زعم الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، "حسن نصرالله"، أن ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" طلب من الأمريكيين اغتياله، على أن تنفذ إسرائيل العملية، متعهدا بدفع تكاليف أي حرب أو أحداث تندلع بسبب هذا الاغتيال.
وقال "نصرالله"، في مقابلة مع قناة "الميادين"، مساء الأحد: "أكثر من جهة حذرتنا من استهداف شخصي خاصة بعد اغتيال قاسم سليماني، واستهداف قادة حزب الله هدف إسرائيلي أمريكي سعودي مشترك".
وأضاف: "قالت لي مصادر خاصة إن محمد بن سلمان في أول زيارة له إلى واشنطن ولقاء ترامب طلب اغتيالي شخصيا، وبعد تلك الزيارة قامت أكثر من جهة شرقية وغربية، لا يمكنني الإفصاح عنها، بإرسال تحذيرات لي بالخصوص".
وتابع: "الأمريكيون قالوا إنهم سيعهدون بهذا الأمر إلى إسرائيل، ولكنهم خافوا أن يتسبب الأمر في حرب فقال السعوديون إنهم جاهزون لدفع كامل تكلفة الحرب في حال أدى الاغتيال إلى ذلك".
بدورهم، سخر ناشطون من تصريحات "نصرالله"، خاصة أنه لم يقرنها بأي دليل، معتبرين أنه يحاول، عبر هذه التصريحات، استعادة شعبيته المتهاوية، بعد ممارسات "حزب الله" السلبية لبنانيا وإقليميا.
بس ما قالت لك المصادر الخاصة انه في أطنان المتفجرات ب ١٤ شباط ٢٠٠٥ و ٤ آب ٢٠٢٠؟؟
— A|ع (@Alaa__lb) December 27, 2020
أو كنت مطمن انك مش المستهدف؟
حسن نصر الله: الأميركيون وافقوا على طلب سعودي باغتيالي على أن تنفذه إسرائيل وقالت مصادر خاصة بأن السعودية تكفلت في حال حصول حرب إثر اغتيالي بدفع كافة التكاليف المالية!
— Khalil H. Daouk (@KhalilHasnDaouk) December 27, 2020
عندما يبلغ المرء هذا الحد من اليأس والضياع وعمى البصيرة يبدأ بالنطق بالخزعبلات والتخاريف.
ومنذ سنوات، يتجنب "حسن نصرالله" أي ظهور علني، ويلقي كافة خطاباته ومداخلاته الإعلامية من أماكن محصنة، بعد تقارير عن وجود خطط إسرائيلية لاغتياله، كما يقول "حزب الله".
والجمعة الماضي، حذر "حزب الله" من إمكانية اندلاع حرب جديدة مع إسرائيل، وذلك في وقت تتصاعد فيه نذر وقوع مواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، من جهة، وإيران من جهة أخرى.