قال مصدر أمني كويتي، إن البلاد لن تمنع دخول أي مواطن خليجي، حتى إن كان جواز سفره يحمل ختم دخول دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد تطبيع الإمارات والبحرين مع الاحتلال، وسماح تل أبيب بدخول مواطني تلك الدول إليها.
وأشار المصدر إلى أن هناك اتفاقية بين دول التعاون الخليجي بهذا الخصوص تضمن تنقل مواطني هذه الدول فيما بينها، ولا علاقة للكويت بأي اتفاقيات ثنائية تبرمها أي دولة خليجية حتى مع إسرائيل، باعتبار أن هذا شأن خاص بها، بحسب ما نقلته صحيفة "الأنباء" الكويتية.
وأضاف: "بموجب الاتفاق الخليجي، فإنه يحق لأي مواطن خليجي أن يدخل إلى الكويت بجواز سفر موطنه، حتى لو كان عليه ختم دخول وخروج إسرائيل"، لافتا إلى أن هناك العديد من الأمريكيين والأوروبيين الذين يدخلون البلاد بجوازات سفر سبق لهم الدخول بها إلى إسرائيل.
وأردف: "لا علاقة للكويت بأي علاقات ثنائية تبرمها دول خليجية"، مؤكدا أن "أي مواطن إماراتي أو بحريني دخل إسرائيل، وهو أحد مواطني إحدى الدولتين الخليجيتين اللتين وقعتا اتفاقيتي سلام مع إسرائيل، يحق له دخول الكويت".
وكان مسؤولون كويتيون قد أكدوا، في وقت سابق، أن البلاد لن تسمح بأن يدخل أراضيها أي شخص يحمل جواز سفره ختما أو تأشيرة لإسرائيل، وبالطبع إذا كان يحمل جواز سفر إسرائيلياً.
وأعلنت الإمارات والبحرين تطبيع علاقاتهما مع إسرائيل، في سبتمبر/أيلول الماضي، وأبرمتا عشرات الاتفاقيات مع دولة الاحتلال، أبرزها السماح لمواطني تلك الدول بدخول الأراضي المحتلة دون الحاجة إلى تأشيرة.