كشف مسؤول استخباراتي أمريكي رفيع المستوى لوكالة "أسوشيتد برس" أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على شرقي سوريا نفذت بناء على بيانات استخباراتية قدمتها الولايات المتحدة.
ونقلت الوكالة، الأربعاء، عن المسؤول المطلع على تفاصيل الهجوم، أن وزير الخارجية الأمريكي، "مايك بومبيو" بحث القصف الذي طال، الثلاثاء، محافظة دير الزور مع رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد، "يوسي كوهين"، خلال لقاء بينهما في مطعم "كافيه ميلانو" بواشنطن الإثنين الماضي.
وأفاد المسؤول الاستخباراتي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القصف استهدف سلسلة مستودعات استخدمت لتخزين أسلحة إيرانية ومكونات مخصصة لدعم برنامج طهران النووي".
وأوضحت الوكالة أن تصريحات المسؤول تمثل حالة نادرة للتعاون العلني بين إسرائيل والولايات المتحدة في اختيار أهداف لعملياتهما في سوريا.
وحسب بيانات "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض، ومقره في بريطانيا، أودى القصف الإسرائيلي المكثف الذي طال مواقع في محيط مدينة دير الزور وباديتي البوكمال والميادين (شرقي سوريا) بأرواح 23 مقاتلا على الأقل من القوات الموالية لحكومة دمشق، بينهم 7 سوريين، بالإضافة إلى 28 مصابا على الأقل.