انطلقت مراسم تشييع جثامين شهداء الكويت الذين تم استلامهم من العراق بعد 30 عاما من غيابهم والبالغ عددهم 13شهيدا في مقبرة الصليبيخات.
وحضر مراسم الدفن كل من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ "حمد العلي"، ووزير الداخلية "ثامر العلي"، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء "أنس الصالح"، ووزير التربية الدكتور "علي المضف"، وعدد من قيادات وزارتي الدفاع والداخلية وأعداد غفيرة من المواطنين.
وزير الدفاع يقدّم العزاء لذوي #شهداء_الكويت: «أنتم على راسنا»
— الراي (@AlraiMediaGroup) January 13, 2021
https://t.co/rqchGE6K0h pic.twitter.com/QFqP7Dff5l
وزراء #الدفاع و #الداخلية و #شؤون_مجلس_الوزراء و #التربية يشاركون في تشييع #شهداء_الكويت https://t.co/rqchGE6K0h pic.twitter.com/uKJiv0tw08
— الراي (@AlraiMediaGroup) January 13, 2021
أداء المراسم العسكرية خلال تشييع جثامين #شهداء_الكويت https://t.co/rqchGE6K0h pic.twitter.com/cGmJB2oPZI
— الراي (@AlraiMediaGroup) January 13, 2021
وقبل أيام، قال رئيس لجنة شؤون الأسرى والمفقودين في وزارة الخارجية الكويتية "ربيع العدساني" إنه تم تحديد مصير 13 شهيدا من الأسرى والمفقودين.
جاء ذلك بالتعرف على هوياتهم من خلال استمرار عملية الاستعراف بالتحليل الجيني للبصمة الوراثية الذي تقوم به الإدارة العامة للأدلة الجنائية بوزارة الداخلية في الكويت على الرفات التي تم جلبها من العراق لينضموا إلى قائمة شهداء الكويت ممن سبق أن تم الإعلان عن التعرف على رفاتهم.
وقال "العدساني" في بيان صحفي إن هؤلاء الأسرى كانوا قد اعتقلوا أثناء الغزو العراقي الغاشم على الكويت عام 1990 وقد تم جلب رفاتهم من العراق ضمن رفات الشهداء التي سبق الإعلان عن الاستعراف عليها في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.