قالت وزارة الخارجية الإيرانية، الثلاثاء، إن طهران ملتزمة بإنتاج اليورانيوم والوقود المتطور للأغراض السلمية فقط.

جاء ذلك ردا على إعلان فرنسا وبريطانيا وألمانيا، السبت، عن قلقها البالغ من إعلان إيران استعدادها لإنتاج اليورانيوم.

وأضافت الخارجية الإيرانية، في بيان، أن إنتاج اليورانيوم يأتي ضمن تنفيذ قانون برلماني، مؤكدة أنها ستطلع الوكالة الدولية على تفاصيل إنتاج اليورانيوم بعد الإجراءات الأولية وضمن المدة القانونية التي حددها التشريع البرلماني.

وأشارت إلى أن التقرير الذي قدمته منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى الوكالة الدولية، يتعلق ببدء الأبحاث لإنتاج وقود "سيليسايد" المتطور في مفاعل طهران للأبحاث وليس حول إنتاج معدن اليورانيوم.

ولفتت إلى أن معدن اليورانيوم له استخدامات سلمية وبعض الدول تستخدم وقوده حاليا في مفاعلاتها.

وشددت الخارجية الإيرانية على أن إنتاج معدن اليورانيوم لا يتعارض مع معاهدة الحد من انتشار السلاح النووي واتفاقية الضمانات، داعية الدول الأوروبية إلى وقف التكهنات التي لا أساس لها من الصحة.

وبينت أن طهران ملتزمة بإنتاج معدن اليورانيوم لتلبية حاجة المرضى من الأدوية المشعة بأفضل جودة.

وكانت الدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران انتقدت خطط طهران لبدء إنتاج معدن اليورانيوم.

وذكرت حكومات المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، في بيان مشترك أنه "ليس لدى إيران أي استخدامات مدنية ذات مصداقية لمعدن اليورانيوم، ولإنتاج معدن اليورانيوم جوانب عسكرية خطيرة محتملة".

وبدأت إيران عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 20%، الأسبوع الماضي، كجزء من خطة التحرك الاستراتيجية الإيرانية للتصدي للعقوبات الخارجية، التي وافق عليها البرلمان في ديسمبر/كانون الأول 2020.