قالت دراسة إسرائيلية حكومية إن وسائل التواصل الاجتماعي العربية شهدت انخفاضا بنسبة 20% في المواقف السلبية تجاه التطبيع، خلال الأشهر الأربعة الماضية.

ووجدت الدراسة التي أجرتها وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية أن "حجم الاعتراض على اتفاقيات السلام انخفض عبر الإنترنت من 94% "سلبية للغاية" في صيف 2020 إلى 75% في نوفمبر/تشرين ثاني".

وأوضحت أنّ "هذا يعود إلى الجهود المكثفة التي تبذلها الدول المعنية، وخاصة الإمارات، لإظهار أهمية العلاقات التجارية والثقافية مع إسرائيل في المنطقة".

الدراسة قالت أيضا إنه"تم عرض أسباب مختلفة لدعم التغييرات لأولئك الذين أصبحوا أكثر إيجابية تجاه فكرة العلاقات مع إسرائيل؛ إذ تمحورت 75% من مناقشات وسائل التواصل الاجتماعي الإماراتية، في سبتمبر/أيلول الماضي، حول أنّ الدولة الخليجية ستعزز أمنها من خلال التطبيع".

وأشارت الدراسة الحكومية إلى أنه "بعد مراقبة الأنشطة على الشبكات الاجتماعية، يشتبه في أنّ تكون الاعتراضات على التطبيع من حسابات وهمية وتحديداً في موقعي فيسبوك وتويتر".

بدوره، أشاد وزير الشؤون الاستراتيجية، "مايكل بيتون"، بما وصفه بـ"التحول تمهيدا لعصر جديد في الشرق الأوسط".

وأضاف أنّ "التغيير  في المواقف هو نتيجة الاتفاقيات الأخيرة بين إسرائيل وبعض الدول العربية".

يشار إلى أنه في سبتمبر/أيلول الماضي، وقعت إسرائيل اتفاقا لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين، وأعلنت الخرطوم في الشهر التالي موافقتها على تطبيع العلاقات مع تل أبيب، لتتخذ الرباط في ديسمبر/كانون الأول الماضي خطوة مماثلة.