أعلن حزب مصري تحت التأسيس تقديمه بلاغا للنائب العام المصري، المستشار "حمادة الصاوي"، يتهم فيه الرئيس الحالي "عبدالفتاح السيسي" بالخيانة العظمى.

وقالت المحامية الأمريكية "لورين بيترسون"، في مؤتمر صحفي بالعاصمة واشنطن، السبت الماضي، إنها قدمت البلاغ بالنيابة عن حزب "أمل مصر"، الذي يضم شخصيات مصرية مقيمة في الخارج، دون كشف هويتها.

وأكدت "بيترسون" أن الاتهامات التي وجهتها لـ"السيسي" بالخيانة العظمى، تستند إلى توقيعه معاهدة إعلان المبادئ مع إثيوبيا 2015، بما أضر بحقوق مصر التاريخية في مياه نهر النيل، إضافة إلى تنازله عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية 2016، وتخليه عن ثروات مصر من الغاز الطبيعي شرقي المتوسط لصالح اليونان إسرائيل.

وأضافت أن قيام "السيسي" بتصفية الشركة الوطنية المصرية للحديد والصلب، الشهر الجاري، تعتبر دليل اتهام آخر ضد الرئيس المصري.

ودعت "بيترسون"، بحسب "عربي21"، النائب العام المصري إلى أن يكون منصفا ومستقلا، وأن يقوم بأداء واجبه لإنفاذ القانون بحق "السيسي".

وأوضحت أنه في حال عدم استجابة "الصاوي" للتحقيق في بلاغها، سيقيم الحزب دعوى أمام المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، إضافة إلى نقل المهمة إلى مكتب محاماة دولي آخر للتعامل مع هذا الملف.

ودعت المحامية الأمريكية، الشعب المصري إلى مواصلة العمل من أجل ديمقراطيته والاتحاد، والعمل يدا بيد، من أجل التمتع بحقوقه الديمقراطية، واستخدام جميع الوسائل السلمية والقانونية المتاحة لتحقيق هذه الأهداف.

ويتعرض نظام "السيسي" لاتهامات حقوقية في الداخل والخارج، بانتهاك حقوق الإنسان، وتبديد ثروات البلاد في مشروعات استعراضية، مع تدهور الصحة والتعليم، وتدني الأوضاع المعيشية.