أكد البيت الأبيض، الإثنين، أن الإدارة الأمريكية الجديدة باتت تعتبر الصين تمثل تهديدا على ازدهارها، مشيرا إلى أن واشنطن ستنسق مع حلفائها لمواجهة ما وصفها بانتهاكات بكين وموسكو.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "جين ساكي" إن الولايات المتحدة "حريصة على إيقاف الانتهاكات الصينية"، وقالت إن واشنطن "تعمل مع حلفائها من أجل ذلك".
وأضافت: "الصين تتحدى أمننا بطريقة تتطلب مقاربة أمريكية جديدة"، مشيرة إلى أنه "يجب تعزيز موقفنا الدفاعي السيبراني ضد هجمات الصين".
وتابعت "ساكي" أن "الرئيس يتصل بعدد من القادة الأجانب ويخطط للمزيد من الاتصالات".
وفي الشأن الروسي، طالبت متحدثة البيت الأبيض موسكو بـ"إطلاق سراح كل المعتقلين والإفراج غير المشروط عن المعارض الروسي المحتجز أليكسي نافالني".
وفي وقت سابق، الإثنين، حذر الرئيس الصيني "شي جين بينج"، خلال افتتاحه منتدى دافوس افتراضيا، من "حرب باردة جديدة"، منتقدا سياسية واشنطن، دون أن يسميها صراحة، قائلا إن "تشكيل مجموعات أو اطلاق حرب باردة جديدة، ونبذ الآخرين أو تهديدهم أو ترهيبهم، وفرض انقسامات أو عقوبات أو تعطيل شبكات التموين بهدف العزل، سيساهم في دفع العالم إلى الانقسام وحتى المواجهة".
وتوترت العلاقات بين واشنطن وموسكو، على خلفية اعتقال الأخيرة المعارض الروسي "نافالني" لدى عودته إلى البلاد، واعتقال المئات من أنصاره لدى احتجاجاهم، حيث اتهمت روسيا السفارة الأمريكية لديها بمحاولة دعم الاحتجاجات.
