هدد جيش رئيس النظام السوري "بشار الأسد"، أهالي درعا، جنوبي البلاد، بتنفيذ عملية عسكرية بدعم روسي، حال عدم تسليمه مواطنين مطلوبين.
ووفق مصادر مطلعة، فإن النظام السوري طالب أهالي المدينة بتسليمه عددا من الأشخاص لتهجيرهم إلى شمالي البلاد، بحسب "الجزيرة".
وتنتهي المهلة التي منحتها قوات "الأسد" لأهالي المدنية، الخميس المقبل، بعد اجتماع اللجنة المركزية المكلفة من أهالي المدينة بالتفاوض مع النظام السوري، وداعمه الروسي.
ويسعى النظام السوري لتجريد أهالي المدينة من السلاح المتوسط، وخروج من يرغب من درعا إلى شمالي البلاد.
وأضافت المصادر، أن قوات النظام عززت المنطقة الغربية من درعا بالدبابات والآليات الثقيلة، تمهيدا لتصعيد عسكري محتمل.
وتمثل محافظة درعا مهدا للثورة السورية التي اندلعت منتصف مارس/آذار 2011، قبل أن تتحول لمواجهات مسلحة، عقب القمع الدموي الذي مارسته قوات النظام ضد المتظاهرين.
وبواسطة الطيران الحربي الروسي، تمكنت قوات النظام السوري من استعادة السيطرة على بعض المناطق بالمحافظة خلال عامي 017 و2018.
وينص اتفاق التسوية بين المعارضة والنظام الذي جرى بوساطة روسية عام 2018 على عدم دخول قوات النظام إلى المدن والبلدات التي كانت تسيطر عليها المعارضة السورية.