تناولت المحادثة الهاتفية الأولى التي جرت، الثلاثاء، بين الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، ونظيره الروسي "فلاديمير بوتين" 3 محاور رئيسية بعضها يتعلق بحقوق الإنسان، والأخرى بسياسة موسكو الخارجية، ومعاهدة تسليح بين الجانبين.
جاء ذلك حسبما أفاد بيانان منفصلان صادران عن البيت الأبيض والكرملين.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "جين ساكي"، في إفادة يومية، إن "بايدن" تحدث عن القلق إزاء أنشطة روسية، منها معاملة المعارض المسجون "أليكسي نافالني".
وكانت روسيا اعتقلت "نافالني"، الناشط المناهض للفساد وأشد معارضي "بوتين"، في 17 يناير/كانون الثاني الجاري، بعد عودته قادما من ألمانيا، حيث قضى قرابة 5 أشهر يتعافى عقب تسميمه بغاز أعصاب يُلقي باللائمة فيه على السلطات الروسية.
وأضافت "ساكي" أن من الموضوعات التي تناولها الزعيمان اقتراح بايدن تمديد معاهدة "نيو ستارت" للحد من الأسلحة النووية مع روسيا لـ5 سنوات.
وتابعت: "وأيضا دعم واشنطن القوي لسيادة أوكرانيا في وجه الاعتداءات الروسية المستمرة".
وفي المقابل، قال الكرملين، في بيان، إن الزعيمين أعربا عن ارتياحهما من التوصل لاتفاق حول تمديد معاهدة "ستارت 3".
وأوضح الكرملين في هذا السياق أن "الطرفين سيكملان خلال الأيام القريبة كل العمليات الضرورية الخاصة بضمان استمرار عمل هذه الآلية القانونية الدولية المهمة في مجال الحد المتبادل من الترسانات الصاروخية النووية".