قال العقيد "أحمد المسماري"، المتحدث باسم قوات الجنرال الليبي المتقاعد "خليفة حفتر"، إن تركيا مستمرة في تعزيز وجودها العسكري بليبيا.

وفي حديثه لفضائية "سكاي نيوز عربية"، أضاف أنه من المهم أن يتم حل الأزمة السياسية التي تمر به ليبيا.

وأشار إلى أنه لابد من معالجة "ملف الميليشيات الإرهابية والأجنبية وتأمين خروج جميع المرتزقة من ليبيا".

وبيّن أنه أمام أي حكومة جديدة ملف "حل معضلة المرتزقة والميليشيات"، متابعا: "لدينا مخاوف من قيام الميليشيات بعرقلة أي حل سياسي في ليبيا".

والسبت، تعهدت تركيا بتقديم كافة أشكال المساهمة والدعم لإنجاح العملية السياسية في ليبيا، معربة عن أملها بتشكيل حكومة انتقالية هناك بأسرع وقت، وذلك عقب ساعات قليلة من إعلان الأمم المتحدة القائمة النهائية للمرشحين لرئاسة مجلس الوزراء والمجلس الرئاسي الليبي.

وأعلنت الأمم المتحدة، السبت، اعتماد 21 مرشحا لرئاسة مجلس الوزراء الليبي، و24 مرشحا لعضوية المجلس الرئاسي، بعد انتهاء مهلة تلقي ترشيحات مناصب السلطة التنفيذية، الخميس الماضي.

وحسب البيان، فإن أبرز المرشحين لرئاسة الوزراء، هم وزير الداخلية "فتحي باشاغا"، ونائب رئيس الحكومة "أحمد معيتيق"، ووزير التعليم الأسبق، "عثمان عبدالجليل"، ورجل الأعمال "عبدالحميد الدبيبة".

ووفق البيان؛ فإن أبرز مرشحي عضوية المجلس الرئاسي، هم رئيس المجلس الأعلى للدولة "خالد المشري"، ورئيس مجلس نواب طبرق (شرق) "عقيلة صالح"، الداعم للجنرال المتقاعد "حفتر"، ووزير الدفاع "صلاح النمروش".

ويتسارع في لبيبا، منذ فترة، حراك سياسي ومفاوضات لحل الأزمة الناشبة بالبلاد، وذلك عقب فشل الحملة العسكرية التي شنها "حفتر" ضد حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، والتي حاول عبرها السيطرة على طرابلس.