رغم التهدئة مع إيران.. سفن حربية أمريكية تدخل الخليج العربي

الأربعاء 10 فبراير 2021 05:01 ص

عبرت السفينة الهجومية البرمائية الأمريكية "يو إس إس ماكين آيلاند - إل إتش دي"، مصحوبة بقوات مشاة البحرية وطائرات "إف-35" المنتشرة على متنها، مضيق هرمز، ودخلت مياه الخليج العربي، وفقاً لموقع القيادة الوسطى لقوات البحرية الأمريكية.

جاء ذلك، جنباً إلى جنب مع طراد الصواريخ الموجهة "يو إس إس بورت رويال - سي جي 73"، وسفينة الشحن "يو إس إن إس كارل براشير - تي إيه كي إي 7".

وأثناء وجودهما في الخليج، سيعمل ويتدرب كل من "ماكين آيلاند - إي آر جي"، جنباً إلى جنب مع الشركاء الإقليميين والتحالف، وسيوفران دعماً بحرياً لعمليات العزم الصلب والحرية الدائمة، بحسب ما ذكرته البحرية الأميركية.

وتغطي منطقة عمليات الأسطول الخامس حوالي 2.5 مليون ميل مربع من مساحة المياه وتشمل الخليج العربي وخليج عمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي.

والسفينة تحمل على سطحها مجموعة بحرية من المقاتلات الضاربة من طراز "إف-35 لايتينغ 2".

ويتألف الامتداد من 20 دولة ويتضمن ثلاث نقاط ضرورية للتدفق الحر للتجارة العالمية.

تعد "ماكين آيلاند" أول سفينة أمريكية تعمل في الخليج، منذ مغادرة حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية "يو إس إس نيميتز"، وفقا لمعهد البحرية الأمريكي.

والأسبوع الماضي، أعلن البنتاجون مغادرة حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس نيميتز"، من الخليج بعد أشهر من عملها هناك، مؤكدا أنه لا يعتزم إرسال حاملة أخرى بديلة، فيما اعتبره مراقبون رسالة تهدئة بين الإدارة الجديدة وطهران.

وحينها قال متحدّث البنتاجون، إنّ إدارة الرئيس "جو بايدن"، تعتبر أنّ بقاء الحاملة في الخليج لم يعد ضرورياً لتلبية الاحتياجات الأمنية الأمريكية.

وركز "البنتاجون"، خلال الأشهر الأخيرة، على استراتيجية استعراض العضلات بهدف ردع إيران ووكلائها فى العراق عن مهاجمة الأفراد الأمريكيين فى الخليج العربى.

بيد أن الأيام الأخيرة، شهدت بوادر تهدئة نبرة الخطاب بين الإدارة الأمريكية الجديدة وإيران حول أزمة الملف النووى والتدخلات الإيرانية فى المنطقة، رغم تحذير وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، من أن طهران أمامها فترة قصيرة لامتلاك المواد اللازمة لصنع سلاح نووى.

وتأتى هذه التطورات بعد اختيار "روبرت مالي" خبير الشرق الأوسط، المسؤول السابق فى إدارة "باراك أوباما"، مبعوثًا لـ"بايدن" إلى إيران، وسيكون مسؤولاً عن إقناع طهران بكبح جماح برنامجها النووى، ووقف تخصيب اليورانيوم، بما يتجاوز الحدود التي فرضها الاتفاق النووي.

و"ماكين آيلاند"، هي الرائدة في المجموعة البرمائية الجاهزة "إيه آر جي"، وتحمل وحدة المشاة الـ15 في البحرية، وهي قوة مناورة مرنة بطبيعتها، قادرة على الانتشار بسرعة عبر أوامر المقاتلين لتلبية المهام أو الطوارئ الناشئة، وردع الخصوم المحتملين، والاستجابة للأزمات الإنسانية، وطمأنة الشركاء، وتعزيز الأمن، وضمان حرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

قوات أمريكية الخليج التوتر الأمريكي الإيراني حاملة طائرات

تصعيد أمريكي إيراني متواصل يضع الخليج على صفيح ساخن

قوارب تابعة للحرس الثوري تتحرش بسفينتين أمريكيتين في مياه الخليج

الجيش الأمريكي: السفن الإيرانية التي تحرشت بنا بالخليج مطورة

أمريكا وبريطانيا تختبران قدرات سفن مسيرة خلال مناورة بحرية بالخليج