تواصلت الثلاثاء، الإدانات العربية والدولية للهجوم الذي استهدفت محيط مطار أربيل الدولي وأحياء سكينة شمالي العراق، وسط دعوات للتضامن مع بغداد، والوقوف بحزم ضد الإرهاب.

وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي "نايف الحجرف"، عن تعازيه ومواساته لأهالي الضحايا، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.

وأكد "الحجرف" في بيان، نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، مواقف المجلس الثابتة تجاه الإرهاب، ونبذ جميع أشكاله وصوره، ورفضه لدوافعه ومبرراته، أياً كان مصدره، والعمل على تجفيف مصادر تمويله ودعمه.

وقالت الخارجية السعودية، إن المملكة ترفض استهداف أمن العراق وزعزعة وحدته والتأثير على سلامة أراضيه.

وأكدت في بيان لها، تضامنها الكامل ووقوفها التام إلى جانب جمهورية العراق الشقيقة في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات لحفظ أمنها ودعم جهودها في محاربة التنظيمات الإرهابية.

وأدانت الخارجية البحرينية، الهجمات الصاروخية على أربيل، مؤكدة دعم المنامة للشعب العراقي، واستتباب الأمن والاستقرار على أراضيه.

وفي السياق ذاته، شددت الخارجية الكويتية، في بيان، نشرته وكالة الأنباء الرسمية "كونا"، على أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تثني الأشقاء في العراق عن مواصلة جهودهم في طريق بسط الأمن وسيادة القانون.

وأكد البيان تضامن دولة الكويت مع العراق وتأييده في كل ما يتخذه من إجراءات للحفاظ على آمنه واستقراره.

كذلك أكدت الخارجية الإماراتية، في بيان، استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.

وأدانت بعثة الأمم المتحدة في العراق، في بيان، الهجوم الصاروخي الذي أسفر عن إصابة 9 أشخاص، وسقوط قتيل واحد، الإثنين.

وأضاف البيان: "يجب حماية العراق من التخاصمات (الخارجية)، وندعو إلى ضبط النفس والتعاون الوثيق بين بغداد وأربيل لتقديم الجناة إلى العدالة".

وأعلنت مجموعة "سرايا أولياء الدم" مسؤوليتها عن الهجوم، مؤكدة توجيه ضربة قاصمة قوامها 24 صاروخا أصابت أهدافها بدقة.

وترجح تقارير إعلامية انتماء المجموعة إلى "حزب الله" العراقي المرتبط بإيران والتابع للحشد الشعبي.

وقبل ساعات، دعا وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكين" إلى إجراء تحقيق حول الهجوم، متعهّداً بـ"محاسبة المسؤولين عنه".