أكد الرئيس السوداني المعزول، "عمر البشير"، أنه رفض الإدلاء بأي أقوال أمام لجنة التحقيق التي شكّلتها النيابة العامة للتحري في بلاغ الانقلاب، لكن ممثل لجنة التحري ذكر في جلسة المحكمة، نقلاً عن المتهم قوله إنه "غير نادم على أي شيء قام به".
وخلال جلسة محاكمته بانقلاب 1989 التي عُقدت أمس في الخرطوم، برر "البشير" رفضه الإدلاء بأقواله بأنه طلب مقابلة محاميه قبل المثول أمامها، وأنه قدم طعناً في النائب العام بعدم الحياد لدى المحكمة الدستورية.
فيما ذكر ممثل لجنة التحريات في جلسة المحكمة أن اللجنة عرضت على "البشير" فيديو لمقابلة تليفزيونية، يذكر فيها تفاصيل انقلاب الإنقاذ، لكنه رفض التعليق.
وقال "البشير" أمام قاضي المحكمة إن اللجنة طلبت منه الإدلاء بأقواله، لكنه أصر على حضور محاميه حتى لا يرتكب خطأ، مثلما حدث في التهمة التي حوكم بها في السابق.
وكانت المحكمة قد رفضت في الجلسة السابقة طلبات بإيقاف الدعاوى ضد "البشير"، و28 من قادة الجبهة الإسلامية، المتهمين بتدبير الانقلاب.
