قالت وزارة الخارجية الأمريكية، فجر الأحد (السبت بتوقيت واشنطن)، إن الولايات المتحدة قلقة للغاية من تقارير تحدثت عن إطلاق قوات الأمن في ميانمار النار على المتظاهرين واستمرار الاعتقالات.
وقال المتحدث باسم الوزارة، "نيد برايس"، في تغريدة نشرها على حسابه بـ "تويتر": "نشعر بقلق عميق من التقارير حول إطلاق قوات الأمن في بورما (ميانمار) النار على المحتجين ومواصلتها اعتقال واضطهاد المتظاهرين وأشخاص آخرين. نقف مع شعب بورما".
وسبق أن قال موظفو طوارئ إن شخصين قتلا في ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في ميانمار، السبت، عندما أطلقت الشرطة والجنود النار لتفريق احتجاجات ضد الانقلاب العسكري الذي وقع في 1 فبراير/شباط الجاري.
وتستمر المظاهرات في البلاد منذ أكثر من أسبوعين إلا أن هذا السبت أصبح يوما الأكثر دموية منذ اندلاع الاضطرابات.
وفي 11 من الشهر الجاري، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على قادة المجلس العسكري الانقلابي في ميانمار، محذرة من مزيد من العقوبات في حال لجأ الجيش مجددا للعنف في التصدي للمحتجين.
واستهدفت العقوبات قائد المجلس العسكري الجديد، "مين أونج هلاينج"، الخاضع أصلا لعقوبات أمريكية على خلفية قمع أقلية الروهينجا المسلمة.
وفي 1 فبراير/شباط الجاري، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا، تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس "وين مينت"، والمستشارة "أونج سان سوتشي".