أمين عام التعاون الخليجي: يجب أن نكون طرفا في أي حوار حول أمن المنطقة

الثلاثاء 23 فبراير 2021 01:27 م

طالب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي "نايف الحجرف" بضرورة مشاركة مجلس التعاون في أية مفاوضات تتعلق بأمن واستقرار المنطقة.

جاء ذلك في لقاء "الحجرف"، مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى الرياض، والذي عقد صباح الثلاثاء بمقر الأمانة العامة في الرياض.

وأكد الأمين العام خلال اللقاء على الثوابت التي ترتكز عليها مسيرة مجلس التعاون الخليجي والمتمثلة في تعزيز الأمن والسلم واحترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول ونبذ التطرف والإرهاب والعنف.

كما أكد على مساهمات مجلس التعاون مع المجتمع الدولي في دعم جهود التنمية والمساهمة الإيجابية لتقديم الدعم و المساعدة للدول المحتاجة.

وفي الملف النووي الإيراني، طالب "الحجرف" بضرورة مشاركة مجلس التعاون في أية مفاوضات تتعلق بأمن واستقرار المنطقة، مؤكدا إيمان مجلس التعاون بالأمن والاستقرار وتعزيز جهود التنمية في المنطقة، داعياً إيران إلى التخلي عن سلوكها في التدخل في الشؤون الداخلية للدول والتوقف عن زعزعة الأمن والاستقرار من خلال دعم الجماعات الإرهابية.

واستعرض "الحجرف" العلاقات الخليجية - الأوروبية، واصفاً إياها بعلاقة الثقة و الاحترام المتبادل، مؤكداً ما يوليه مجلس التعاون من اهتمام ورغبة نحو تطوير هذه العلاقة وتعزيزها لخدمة المصالح المشتركة للطرفين والارتقاء بها في كافة المجالات.

وتطرق إلى مخرجات قمة العلا في المملكة العربية السعودية في 5 يناير/كانون الثاني 2021م، مؤكدا أنها بداية مرحلة جديدة في مسيرة مجلس التعاون، ترتكز على المنجزات وتبني للمستقبل و تواجه التحديات بكل ثبات وقوة.

وأكد "الحجرف" على الدور المحوري والهام الذي يقوم به مجلس التعاون في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي، منوهاً بأن المنطقة تواجه عددا من التحديات في اليمن والعراق وسوريا ولبنان وغيرها، والتي تتطلب تظافر جهود المجتمع الدولي نحو مواجهة هذه التحديات، مثمناً دور الاتحاد الأوربي وتفاعله مع قضايا المنطقة، ومؤكداً على حرص مجلس التعاون على العمل مع الاتحاد الأوربي و تعزيز جهوده.

وتطرق "الحجرف" للوضع في اليمن مستعرضاً جهود مجلس التعاون في دعم الأمن والاستقرار في اليمن ودعم الحكومة الشرعية من خلال المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216، داعياً الاتحاد الأوربي والمجتمع الدولي لممارسه الضغط على جماعة الحوثي الإرهابية للانخراط في العملية السلمية، ووقف الهجوم على مأرب واستهداف المدنيين و وقف الاعتداءات بالصواريخ و المسيرات على المملكة العربية السعودية.

كما أكد أهمية حشد الجهود الأممية لتأمين الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني مقدراً انعقاد المؤتمر الرفيع المستوى حول التعهدات المالية للأزمة الإنسانية والذي سيعقد افتراضياً يوم 1 مارس/آذار 2021.وجدد "الحجرف" حرص مجلس التعاون على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي من خلال استئناف مفاوضات التجارة الحرة، مؤكدا حرص دول المجلس على الدفع بمسار المفاوضات لتحقيق المصالح المشتركة وتعزيز التعاون بين الطرفين في باقي المجالات العلمية والصحية والثقافية والتواصل الاجتماعي.

 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

التعاون الخليجي إيران الاتحاد الأوروبي نايف الحجرف مجلس التعاون الخليجي