شهدت مدينة سراوان التابعة لولاية سيستان بلوشستان جنوب شرقي إيران، احتجاجات واسعة بعد مقتل مواطنين من أقلية البلوش السُنية على يد قوات الحرس الثوري الإيراني.
معترضان در #سراوان در اعتراض به کشته شدن تعدادی از #سوختبران به دست ماموران نیروی انتظامی روز سهشنبه پنجم اسفندماه در فرمانداری را شکستند و وارد ساختمان آن شدند. pic.twitter.com/hjg6ohUNY9
— ايران اينترنشنال (@IranIntl) February 23, 2021
— 👑طرفداران شاهنشاه رضا پهلوی (ژاپن) (@iran14181429) February 23, 2021
وأكدت تقارير وناشطون إيرانيون، سقوط ما لا يقل عن 10 أشخاص وإصابة آخرين من البلوش، من أهالي مدينة سراوان، إثر إطلاق نيران من قبل قوات الحرس الثوري.
وجاء في تقرير لمنظمة "نشطاء البلوش"، أن قوات الحرس الثوري الإيراني أطلقت النيران على عدد من المواطنين البلوش بعدما احتج الأهالي على إغلاق الحرس لممرات حدودية من الجهة الشرقية، فضلا عن سد الآبار الكبرى للوقود؛ ما أثار غضب الأهالي والشباب من العاملين في نقل الوقود.
وفي ردود الأفعال الغاضبة من أهالي مدينة سراوان، وثقت مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، خروج عشرات المواطنين من أقلية البلوش في مسيرات احتجاجية.
فيما أقدم البعض من المحتجين على تحطيم أبواب مبنى بلدية المدينة وإغلاق طرق رئيسية.
وكشف ناشطون بلوش أن السلطات الإيرانية في مدينة سراوان، أقدمت على قطع الإنترنت وإغلاق الطرق الرئيسية بالمدينة؛ وذلك في ظل موجة الغضب والاحتجاج التي تسيطر على الأهالي ضد قوات الحرس الثوري.