حقق كل من ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي، الأربعاء، فوزا مهما في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، على حساب أتلانتا الإيطالي و نظيره بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني.

وأحرز "ميندي" هدف ريال مدريد الوحيد في الدقيقة 85 من تسديدة صاروخية قبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة.

وفشل ريال مدريد باستغلال النقص العددي لفريق أتلانتا بعد طرد لاعبه في الدقيقة 17، لكن "ميندي" فك الاشتباك للفريق الملكي.

وخاض ريال مدريد لقاء، اليوم، مفتقا عددًا من عناصره الأساسية، مثل الهداف الفرنسي "كريم بنزيما"، والمدافع المخضرم "سيرخيو راموس"، والجناح البلجيكي إ"يدين هازارد".

وبات يكفي الريال، التعادل السلبي في لقاء العودة، الذي يقام بملعبه في 16 مارس/آذار المقبل، لمواصلة مشواره في البطولة التي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها برصيد 13 لقبًا.

في المقابل، أصبح يتعين على أتلانتا الفوز على نظيره الإسباني بفارق هدفين في الإياب، إذا أراد تجنب الخروج المبكر من المسابقة القارية.

وعلى الجانب الآخر حقق فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، فوزًا مهمًا على نظيره بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني، بهدفين نظيفين في المباراة التي أقيمت على ملعب ”بوشكاش أرينا“، بذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

وأقيمت المباراة على استاد "بوشكاش أرينا" في العاصمة المجرية بودابست كملعب محايد بسبب القيود المفروضة على السفر في ألمانيا في ظل أزمة تفشي الإصابات بفيروس كورونا المستجد.

وسجل "برناردو سيلفا"، هدف تقدم مانشستر سيتي، في الدقيقة 29، بعد رأسية رائعة لينتهي الشوط الأول بتقدم السيتيزن بهدف نظيف.

وفي الدقيقة 65 أضاف "جابرييل جيسوس" الهدف الثاني للسيتي، ليحقق فريق المدرب "بيب جوارديولا" فوزًا مريحًا قبل مباراة العودة.

ولم يجد مانشستر سيتي صعوبة كبيرة في تحقيق الفوز على مونشنجلادباخ، ليقترب الفريق الإنجليزي خطوة كبيرة من التأهل لدور الثمانية في البطولة قبل مباراة الإياب المقررة على ملعبه في 16 مارس/آذار المقبل.