تتجه الإمارات، نحو "علاقة أعمق مع الولايات المتحدة في المستقبل"، حسبما ذكر سفير الإمارات لدى أمريكا "يوسف العتيبة".
وأشار في تغريدة على "تويتر"، إلى أن نهجاً جديداً سيحدد شكل تلك العلاقات.
وأضاف "العتيبة": "هناك نهج جديد وحديث يحدد اليوم علاقة الولايات المتحدة مع الإمارات ودول الخليج الأخرى".
وتابع: "لقد تجاوزنا مبدأ كارتر (سياسة تسمح للولايات المتحدة باستعمال القوة العسكرية لحماية مصالحها في دول الخليج العربي)، وعلاقة ضيقة التركيز بشأن الطاقة والأمن".
Amb Yousef Al Otaiba on @AnwarGargash remarks @BrookingsInst:
— UAE Embassy US (@UAEEmbassyUS) February 25, 2021
“A new & modern approach today defines the US relationship with the UAE and other Gulf States. We have moved beyond the Carter Doctrine and a narrowly-focused relationship around energy & security.(1/3) #USMiddleEast
وزاد "العتيبة": "نرى للإمارات علاقة أعمق مع الولايات المتحدة في المستقبل، بناءً على تعاون أكثر كثافة لمواجهة الأولويات العالمية المشتركة، بما في ذلك فيروس كورونا، والصحة العامة، وتغير المناخ، والتحالفات الدولية، وتعزيز السلام والازدهار".
واستطرد: "يتم تحديد علاقتنا مع الولايات المتحدة من خلال مناهج جديدة للسلام والاستقرار، مع التركيز على خفض التصعيد، والحوار".
وختم السفير الإماراتي حديثه بالقول إن مشاركة بلاده في "اتفاقيات أبراهام" (التطبيع)، إشارة قوية إلى "التزامنا بتبني نهج جديد للاختلافات الإقليمية طويلة الأمد"، حسب قوله.
“Our relationship with the US is defined by new approaches to peace and stability with a focus on de-escalation and dialogue. Our breakthrough w/the Abraham Accords is a powerful signal of our commitment to embracing fresh approaches to long-standing regional differences.” (3/3)
— UAE Embassy US (@UAEEmbassyUS) February 25, 2021
يشار إلى أن وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، كان قد أكد التزام بلاده بتعزيز العلاقات والعمل عن كثب مع إدارة "بايدن" لخفض التوترات الإقليمية، وبدء حوار جديد، وترسيخ أطر التعاون تحت مظلة اتفاقات التطبيع الأخيرة.
جاء ذلك، رغم إعلان إدارة "بايدن"، هذا الشهر، تعليق صفقة مقاتلات "إف-35" التي وقعتها إدارة "دونالد ترامب" مع أبوظبي في آخر ساعاتها.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الصفقة "محل مراجعة".
وتسعى الإدارة الأمريكية الجديدة لوقف الحرب الدائرة في اليمن، منذ مارس/آذار 2015، والتي تمثل الإمارات جزءاً منها، وفاءً بتعهد قطعه "بايدن" على نفسه خلال حملته الانتخابية.