أعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، أن تعهدات الدول المانحة لتمويل عمليات الإغاثة في اليمن، خلال مؤتمر عبر تقنية الاتصال المرئي، بلغت 1.7 مليار دولار، بما يمثل أقل من نصف ما يحتاجه البلد لتنجب المجاعة.
واعتبر الأمين العام للمنظمة "أنطونيو جوتيريش" تعهدات المانحين "مخيبة للآمال".
وذكر، في بيان، أن "أفضل ما يمكن أن يقال عن اليوم هو أنه يمثل دفعة أولى"، بعدما كانت الأمم المتحدة تتطلع لجمع 3.8 مليارات دولار.
وقال "جوتيريش"، في كلمته بالمؤتمر: "المجاعة ستثقل كاهل اليمن.. نحن في سباق إذا ما أردنا منع الجوع والمجاعة من إزهاق أرواح الملايين"، مشيرا إلى أن "خفض المساعدات هو بمثابة عقوبة إعدام لعائلات بأكملها".
وشاركت في المؤتمر، الذي نظمه الأمم المتحدة بالتعاون مع السويد وسويسرا، نحو 100 دولة وجهة مانحة.
وكانت الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية، جمعت العام الماضي 1.9 مليار دولار، من أصل 3.4 مليارات دولار كان يحتاجها اليمن، حيث يعتمد ثلثا السكان على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.
وأدى نقص التمويل في 2020 إلى وقف برامج إنسانية رئيسية فيما تراجعت نسبة توزيع المواد الغذائية وأوقفت الخدمات الصحية في أكثر من 300 مرفق صحي.
وبينما قتل وأصيب عشرات آلاف المدنيين في النزاع المتواصل منذ سيطرة الحوثيين المدعومين من إيران على العاصمة صنعاء في 2014، فإن القتال تسبب في أسوأ أزمة إنسانية في العالم بحسب الأمم المتحدة.
وفيما يلي أبرز تعهدات المانحين بالمؤتمر:
السعودية: 430 مليون دولار
الإمارات: 230 مليون دولار
ألمانيا: 200 مليون يورو
أمريكا: 191 مليون دولار
قطر: 70 مليون دولار
الكويت: 20 مليون دولار
الاتحاد الأوروبي: 95 مليون يورو
كندا: 69 مليون دولار
السويد: 31 مليون دولار
اليابان: 40 مليون دولار
بريطانيا: 87 مليون جنيه إسترليني
هولندا: 18 مليون يورو
سويسرا: 14 مليون فران
إيطاليا: 5 ملايين يورو