ردا على الانقلاب العسكري.. أمريكا تفرض حزمة ثالثة من العقوبات على ميانمار

الجمعة 5 مارس 2021 09:56 ص

أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، أنها فرضت حزمة جديدة من العقوبات على ميانمار "ردا على الانقلاب العسكري وتصعيد العنف ضد المتظاهرين السلميين".

وقالت وزارة التجارة الأمريكية، في بيان، إنها فرضت "قيودا جديدة على الصادرات" إلى ميانمار، وأدرجت على القائمة الأمريكية السوداء وزارتي الدفاع والداخلية في هذا البلد "المسؤولتين عن الانقلاب"، إضافة إلى "كيانين تجاريين تملكهما وتديرهما وزارة الدفاع".

وأوضح البيان أنه بموجب العقوبات الجديدة ستفرض رقابة متزايدة وشروطا أكثر قسوة على الصادرات "الحساسة" إلى ميانمار، الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، والتي تشهد حملة قمع دامية يشنها الجيش ضد المحتجين على الانقلاب الذي نفذه قبل شهر وأطاح بالحكومة المدنية.

وهذه ثالث حزمة من العقوبات تفرضها واشنطن على المجلس العسكري الذي تولى السلطة في ميانمار في انقلاب أطاح بحكومة "أونج سان سو تشي" المدنية مطلع فبراير/شباط الفائت.

وفرضت إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" الحزمة الأولى من العقوبات في 11 فبراير، واستهدفت يومها عددا من قادة المجلس العسكري الحاكم، بمن فيهم زعيم الانقلابيين الجنرال "مين أونج هلينج". أما الحزمة الثانية ففرضتها واشنطن الأسبوع الماضي واستهدفت اثنين من أعضاء المجلس العسكري هما الجنرال "مونج مونج كياو" قائد سلاح الجو، واللفتنانت جنرال "موي مينت تون".

والخميس، حذر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "نيد برايس"، في تغريدة على "تويتر"، من أن الولايات المتحدة "ستواصل اتخاذ إجراءات ضد المجلس العسكري" في ميانمار.

والأربعاء، قُتل في بورما 38 متظاهرا مؤيدا للديموقراطية وأُصيب آخرون بجروح على أيدي قوات الأمن التي تواصل إطلاق الرصاص الحي في تحد لموجة التنديد الدولية.

والخميس، دعت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة لميانمار السويسرية "كريستين شرانر بورجنر"، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى فرض عقوبات "قوية" على ميانمار.

وفي تصريح للصحفيين، قال "برايس": "ندين بشدة استخدام قوات الأمن العنف ضد الشعب الميانماري".

وأضاف أن "التصعيد الأخير للعنف يدل على تجاهل المجلس العسكري التام لشعبه"، مهددا العسكريين الميانماريين بتدابير جديدة ستتخذها الولايات المتحدة بالتشاور مع حلفائها.

كما أعرب "برايس" عن "قلق الإدارة الأمريكية الشديد" من اعتقال صحفيين في ميانمار.

وقال: "ندعو الجيش إلى الافراج فورا عن هؤلاء الأشخاص وإلى وضع حدّ للترهيب والمضايقات التي تتعرض لها وسائل الإعلام".

((2))

المصدر | فرانس برس

  كلمات مفتاحية

ميانمار أمريكا انقلاب ميانمار

انقلابيو ميانمار يستعينون بضابط إسرائيلي سابق.. ما مهمته؟

خلافات في مجلس الأمن حول التهديد بإجراء ضد انقلاب ميانمار

الأمن يقتل 39 متظاهرا في ميانمار.. ومبعوثة أممية: حمام دم

183 قتيلا على يد قوات الأمن في بورما منذ الانقلاب العسكري