أجرى الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، الجمعة، اتصالا مرئيا مع المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل".
وذكر بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، أن الاتصال حضره من الجانب التركي، وزير الخارجية "مولود جاويش أوغلو"، ومتحدث حزب "العدالة والتنمية" (الحاكم) "عمر جليك".
كما حضر الاجتماع عن الجانب التركي أيضًا، رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة "فخر الدين ألطون"، ومحدث الرئاسة "إبراهيم قالن".
ولم يتطرق البيان، إلى فحوى ما تم بحثه خلال الاتصال.
وهذا هو الاتصال الثاني بين الزعيمين خلال شهر، حيث عقدا اجتماعا مماثلا في 8 فبراير/شباط الماضي، ناقشا فيه العلاقات الثنائية، وعبر فيه "أردوغان" عن رغبته في عقد قمة تركية أوروبية، مجددا تصميم بلاده على علاقة إيجابية مع الاتحاد.
كما يأتي الاتصال بعيد أيام اتصال بين "أردوغان" ونظيره الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، تجاوزا فيه الخلافات بين البلدين، قبل أن يؤكد "أردوغان" أنه "بإمكان البلدين بصفتهما حليفين قويين في الناتو، تقديم مساهمات مهمة لجهود الأمن والاستقرار الإقليمي".
وسبق أن صرح الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية "جوزيب بوريل"، بأن "المواضيع التي سممت علاقات تركيا والاتحاد الصيف والخريف الماضيين توقفت"، مشيرا إلى أنه "لا توجد حاليا سفن تركية تقوم بأنشطة تنقيب شرقي البحر المتوسط".
وكانت اليونان وقبرص العضوان بالاتحاد الأوروبي، مثل ألمانيا، قد اعترضتا بشدة على العمليات التركية للتنقيب عن النفط والغاز في مياه شرق البحر المتوسط.
وكثف "أردوغان"، مبادرات للتقارب مع الاتحاد الأوروبي، منذ نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، وبعث بوزير خارجيته، إلى بروكسل وعواصم أوروبية؛ لإجراء مباحثات مع قادة المؤسسات.