كشفت مصادر حكومية مطلعة، أن أعداد الإصابات بـ"كورونا" في الكويت مرشحة للارتفاع وبلوغ حاجز الـ2000 إصابة يومياً.

وأوضحت المصادر أن الوضع الصحي في البلاد غير مطمئن، ويحتاج من الجميع إلى التزام أعلى درجات الحيطة والحذر، والتزام الاشتراطات الصحية وتطبيق التباعد الاجتماعي، ومنع التجمعات، وارتداء الكمامات طوال الوقت، مع إقبال الجميع على التطعيم وأخذ اللقاحات المتاحة المضادة لـ"كورونا"، وفقا لما أوردته صحيفة "القبس" (محلية).

وأضافت أن ارتفاع معدلات التطعيم في البلاد، مع الالتزام بالاشتراطات الصحية المضادة لفيروس "كورونا"، سيساهمان في تقليل معدلات الاصابة بالفيروس تدريجيا، شريطة توافر الكميات المناسبة من اللقاحات التي تصل للبلاد تباعا.

وعن إمكانية استمرار تصاعد وتيرة الإصابات رغم أخذ التطعيمات، أوضحت المصادر أن اللقاحات فعالة وآمنة وتبدأ فعاليتها في جسم الإنسان بعد مرور فترة تتراوح بين 14 و 21 يوما من الجرعة الأولى، وبنسبة أكبر بعد الجرعة الثانية، لافتة إلى أن تزايد الاصابات يكون لأسباب بعيدة عن التطعيم، كعدم التزام الاشتراطات الصحية والتجمعات والمخالطة، وهي مشاهد قد تقل بنسبة كبيرة قريبا، خاصة مع بدء الحظر الجزئي في الكويت غدا الأحد.

وتوقعت المصادر أن يكون لزيادة التطعيمات من مختلف الشرائح انعكاسات إيجابية على صعيد الإصابات والوفيات المسجلة في الكويت، مبينة أن وزارة الصحة تمكنت من تطعيم أكثر من 297 ألف شخص، وبنسبة تصل الى 6.9% من السكان، حيث من المرجح تصاعد وتيرة التطعيمات مع وصول كميات إضافية من لقاح "أكسفورد" الشهر الجاري.

وأشارت إلى أن انتشار فيروس "كورونا" والاصابات به في بعض الدول قد يكون بسبب ظهور سلالات جديدة منه، مؤكدة أن وزارة الصحة تراقب مستجدات الوباء محليا وعالميا، وتتخذ الإجراءات الوقائية اللازمة، لضمان عدم دخول أي سلالات جديدة للبلاد.