أعلنت شركة "قطر للبترول"، الثلاثاء، أنها ستصبح المالك الوحيد بنسبة 100% لجميع أصول ومنشآت شركة "قطر للغاز المسال" المحدودة (قطر غاز 1)، اعتباراً من مطلع عام 2022، وذلك عقب انتهاء العمل باتفاقيات المشروع المشترك، في 31 ديسمبر/كانون الأول 2021.
جاء ذلك على لسان وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول "سعد بن شريدة الكعبي"، في بيان نقلته وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
وقال "الكعبي" إن الخطوة تأتي "في ختام ما يزيد على 25 عاماً من العمليات الناجحة لقطر غاز (1)، والتي صدّرت أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال القطري".
وأضاف: "تشكل هذه الخطوة حدثاً مهماً يسلّط الضوء على جهود قطر للبترول، لتعزيز استغلال مواردنا الطبيعية بما يخدم بلدنا وأجياله الحالية والمستقبلية، ولتلبية احتياجات العالم إلى طاقة نظيفة".
ووجه الشكر إلى "الشركاء المميزين توتال، وإكسون موبيل، وماروبيني، وميتسوي على جهودهم في تطوير وإدارة قطر غاز (1) خلال العقود الثلاثة الماضية، حيث لعب كل منهم دوراً أساسياً في نجاح قطر غاز (1)".
وبقدرتها الإنتاجية التي تقارب 10 ملايين طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال، ستستمر شركة "قطر غاز للتشغيل المحدودة" في إدارة وتشغيل مرافق "قطر غاز 1" نيابة عن "قطر للبترول"، وستستمر "قطر غاز 1" في لعب دور مهم في توريد الغاز الطبيعي المسال للأسواق العالمية بطريقة آمنة وموثوقة، وفق البيان.
وتأسست "قطر غاز 1" في عام 1984، كمشروع مشترك بين قطر للبترول وشركات تابعة لكل من توتال، وإكسون موبيل، وماروبيني، وميتسوي.
وكان نجاح "قطر غاز 1"، حجر الأساس الذي مهد الطريق أمام تطور صناعة الغاز الطبيعي المسال في قطر لتصل إلى ما هي عليه اليوم.
قطر للبترول تعلن أنها ستصبح المالك الوحيد بنسبة 100 بالمئة لجميع أصول ومنشآت شركة قطر للغاز المسال المحدودة "قطر غاز(1)" اعتباراً من الأول من يناير 2022، وذلك عقب انتهاء العمل باتفاقيات المشروع المشترك في 31 ديسمبر 2021.#قناhttps://t.co/i4aCIdvuoA pic.twitter.com/u7jWy1AtjN
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) March 30, 2021
والشهر الماضي، وقعت شركة "قطر للبترول"، عقدا لتطوير القطاع الشرقي لحقل غاز الشمال، الذي يعد أكبر حقل للغاز المسال في العالم.
وقالت الشركة، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إن العقد يغطي تشييد 4 خطوط عملاقة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال بسعة 8 ملايين طن سنويا لكل منها، ومرافق معالجة الغاز واستعادة سوائله، ومرافق استخراج الهيليوم وتكريره في مدينة راس لفان الصناعية.
وقالت الشركة، وهي أكبر مورد للغاز المسال في العالم، إن المشروع سيرفع الطاقة الانتاجية لدولة قطر من الغاز المسال إلى 110 ملايين طن سنويا بحلول العام 2025، من 77 مليون طن حاليا.
ومؤخرا، أبدت قطر للبترول بالفعل استعدادها لخفض الأسعار لتأمين الصفقات الجديدة، كما رأينا الشهر الماضي عندما تم تسعير صفقة جديدة مدتها 10 سنوات مع باكستان بانخفاض نسبته 10.2%، مقارنة مع صفقات سابقة.