بحث رئيس الوزراء القطري الشيخ "خالد بن خليفة بن عبدالعزيز"، ونظيره التونسي "هشام المشيشي"، الأحد، سبل تطوير التعاون المشترك بين البلدين.

جاء ذلك، في اتصال هاتفي، جرى خلاله "بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها".

وقالت رئاسة الحكومة التّونسية في بيان، إن "المشيشي" أشاد بالعلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين البلدين، وأكد ضرورة العمل على تدعيمها في كل المجالات.

وتناول اللقاء "سبل تحقيق مزيد من الاستفادة من تجربة البلدين في ميادين التدريب والتكوين القضائي، وتطوير التشارك والتعاون الفني في هذا المجال"، وفق البيان.

ونقل بيان الحكومة التونسية أن رئيس الوزراء القطري أكد حرص بلاده على تطوير علاقات التعاون مع تونس في كل ما من شأنه أن يعود بالفائدة والازدهار على البلدين والشعبين.

ووفق البيان، شدد "آل ثاني"، الذي يتولى كذلك وزارة الداخلية، على استعداد الجانب القطري لمساعدة تونس، والتطلع إلى زيارة المشيشي لقطر.

كما بحث الجانبان دعم التعاون بين المستثمرين القطريين والتونسيين.

وعبر  المسؤول القطري الرفيع عن رغبة بلاده في الاستفادة من الخبرات واليد العاملة التونسية التي أثبتت نجاعتها وامتيازها من خلال العمل في قطر، خاصة أن الدوحة مقبلة على استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم شتاء عام 2022.

وتستضيف قطر فعاليات المونديال بين 21 نوفمبر/تشرين الثاني، و18 ديسمبر/كانون الأول 2022، بمشاركة 32 منتخبًا، تتنافس على 8 ملاعب.

وفي 23 مارس/آذار الماضي، أعلنت قطر توصلها إلى اتفاق مع منظمة أهلية تونسية لتأسيس مجلس لرجال الأعمال بشكل مشترك بين البلدين.

وتتوزع الاستثمارات القطرية في تونس بين قطاعات السياحة والخدمات والاتصالات، إلى جانب استثمارات في المحافظ المالية والبنوك.

وتجمع بين البلدين 80 اتفاقية تعاون، من بينها 10 اتفاقيات اقتصادية وقعت عام 2019، وفق وسائل إعلام محلية.