قال ‏وزير الجيش الإسرائيلي "بيني جانتس"، الأربعاء، إنّ إسرائيل ستواصل حماية نفسها ولو اضطرت لـ"عمليات هجومية"، في إشارة إلى إيران.

جاء ذلك بعدما اعترفت إيران بتعرض إحدى سفنها (ساويز) لهجوم في البحر الأحمر، مساء الثلاثاء.

وكانت سفينة النفط الإيرانية متجهة نحو قناة السويس وتعرضت للهجوم قبالة سواحل إريتريا.

واتهمت إسرائيل عبر تقارير إعلامية إيران بمهاجمة سفينة تابعة لها في 25 مارس/آذار الماضي، بينما اتهمت طهران رسميا على لسان رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" باستهداف سفينة أخرى في فبراير/شباط.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد أوردت، في 11 مارس/آذار الماضي، أن إسرائيل استهدفت ما لا يقل عن 12 سفينة كانت في طريقها إلى سوريا وأغلبها كان محملا بالنفط الإيراني.

وذكرت الصحيفة الأمريكية آنذاك أن "ساويز" تقبع منذ شهور قبالة السواحل الغربية اليمنية، وهي متهمة بتقديم الدعم العسكري واللوجيستي لمسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثي) في اليمن.

وأضافت أن إسرائيل شنت، منذ أواخر عام 2019، عمليات باستخدام أسلحة، كألغام المياه، لضرب السفن الإيرانية أو تلك التي تحمل شحنات إيرانية أثناء توجهها نحو سوريا في البحر الأحمر وفي مناطق أخرى من المنطقة.

وأشارت إلى أن تلك الهجمات استهدفت الحيلولة دون استخدام أرباح النفط الإيراني في زيادة نفوذ طهران بسوريا، وأنها تأتي ضمن سياسة إسرائيل في محاصرة النفوذ الإيراني في تلك الدولة العربية المجاورة للأراضي الفلسطينية المحتلة.