حذر وزير الموارد المائية والري المصري، "محمد عبدالعاطي"، الخميس، من أن تعنت إثيوبيا ورفضها العودة لمفاوضات سد النهضة، سيؤدي إلى تعقيد الأزمة وزيادة الاحتقان في المنطقة.
وقال "عبدالعاطي"، إن جولة المفاوضات التي عقدت في كينشاسا حول السد لم تحقق أي تقدم ولم يتم التوصل إلى أي اتفاق.
واتهم الوزير المصري، أديس أبابا، برفض مختلف المقترحات والبدائل المقدمة من جانب دولتي المصب، والتي تستهدف إعادة إطلاق عملية التفاوض مرة ثانية، سعيا للوصول إلى حلول للقضايا الفنية والقانونية الخلافية.
وأضاف بعد إطلاعه رئيس الحكومة المصرية "مصطفى مدبولي"، على نتائج جولة المفاوضات، أن مصر شاركت في مفاوضات كينشاسا للتوصل لاتفاق عادل ومتوازن وملزم قانونا حول سد النهضة، وفق وسائل إعلام مصرية.
وكانت مصر والسودان قررتا تشكيل لجنة مشتركة لمخاطبة حكومات ومؤسسات دولية، لإحاطتهم علما بما تعتبره القاهرة والخرطوم تعنتا إثيوبيا في مسألة "سد النهضة"، وذلك بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة في العاصمة الكونجولية كينشاسا.
والثلاثاء الماضي؛ أكدت وزارة الخارجية الإثيوبية أن الملء الثاني لسد النهضة سيتم في موعده المحدد المقرر في يوليو/تموز المقبل.