استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

عن أوهام التفاؤل الأميركي

أزمة اقتصاد مصر وانتظار الفرج من الخارج

نحو وقف الحرب على غزة

سيناريو اليوم التالي للحرب

هل عجزت الحكومة عن توفير ميزانية لشراء لقاحات؟!

الجمعة 9 أبريل 2021 10:03 ص

هل عجزت الحكومة عن توفير ميزانية لشراء لقاحات؟!

معركتنا ضد "كوفيد-19" لن تحتاج أكثر من 70 مليون دولار لشراء لقاحات لجميع المواطنين الأردنيين.

يكشف ضعف وهشاشة الحكومة في معركة اللقاحات فالمبلغ المطلوب زهيد فهل عجزت الحكومة عن دفعه حقا؟!

هل ألغت شركة فايزر عقدا مع حكومتنا الرشيدة لتقديم مليوني جرعة من اللقاح بسبب تأخر الحكومة في دفع مبلغ 8 ملايين دينار؟

لو كانت الحكومة تعمل بروح الفريق كانت ستجمع المبلغ اللازم بأي طريقة لإنهاء الحظر وفتح جميع القطاعات وعودة الطلاب لمدارسهم بأمان في 3 أسابيع!

*     *     *

التصريح الأخيرة لعضو لجنة الأوبئة الدكتور عزمي محافظة أن شركة فايزر ألغت عقدا مع حكومتنا الرشيدة لتقديم مليوني جرعة من اللقاح بسبب تأخر الحكومة في دفع مبلغ 8 ملايين دينار ، تصريح خطير ويكشف ضعف وهشاشة الحكومة في معركة اللقاحات فالمبلغ المطلوب زهيد فهل عجزت الحكومة عن دفعه حقا؟!!!

الرد على محافظة جاء من مسؤول شركة فايزر في الأردن ولبنان رواد جبريل الذي أكد أن شركة فايزر ملتزمة بجميع البنود الموقعة مع وزارة الصحة لتزويد الأردن بالكميات المتفق عليها لمواجهة جائحة كورونا.

وأكد رواد عبر تلفزيون "المملكة" أن تزويد الأردن باللقاحات المتفق عليها مستمر ومتواصل بشكل أسبوعي، وأن دفعة جديدة من اللقاح ستصل هذا الأسبوع.

وجاء رد الحكومة على كلام محافظة عبر وزير الصحة الدكتور فراس الهواري الذي أكد أن شركة فايزر ملتزمة بإيصال 35 ألف جرعة أسبوعية للأردن، وهي دقيقة في مواعيد إيصال اللقاحات.

وأضاف لـ"المملكة" أن الوزارة تتفاوض مع شركة فايزز لزيادة الكميات الموردة للأردن .. اعتقد سننجح بذلك قريبا".

وتوقع الهواري "وصول إجمالي عدد جرعات لقاح فايزر حتى نهاية نيسان/ أبريل الحالي إلى 450 ألف جرعة".

معركتنا ضد "كوفيد-19" لن تحتاج إلى أكثر من 50 مليون دينار ( 70 مليون دولار) لشراء لقاحات لجميع المواطنين الأردنيين، لو كانت هناك حكومة تعمل بروح الفريق وقلبها على المواطن كانت ستجمع هذا المبلغ بأي طريقة من أجل إنهاء الحظر وفتح جميع القطاعات وعودة الطلاب إلى مدارسهم بأمن وأمان في فترة لا تتجاوز 3 أسابيع.

ثلاث جهات فقط حققت أرباحا في عام 2020 ومنذ بدء جائحة كورونا، هي: الحكومة بزيادة إيراداتها من الضرائب، وشركات الاتصالات (زين وأورنج وأمنية) والبنوك، بمعنى آخر الحكومة وشركاؤها.

على سبيل المثال البنوك المدللة وصاحبة الحظوة في كل شيء حققت أرباحا صافية ذهبت إلى جيوب المساهمين بنحو 270 مليون دينار ( 380 مليون دولار)، وموجوداتها في الأردن بحسب أرقام البنك المركزي نحو 56 مليار دينار (79 مليار دولار).

التوقعات تقول إن هناك 6 ملايين مواطن أردني أصيبوا بالفيروس بحسب محافظة نفسه.

الحكومة في مأزق وهي تسابق الزمن بعد أن خسر 150 ألف شخص وظائفهم في "عام كورونا"، ونسب البطالة ارتفعت إلى 24%، ودخل الأسرة تراجع في الغالب إلى النصف. فيما نوشك على ضياع عام ثان من التعليم تحت وَهْم وكذبة "التعليم عن بعد".

الوقت يمضي فيما تبدو حركة التطعيم بطيئة نوعًا ولا تواكب الوضع الصحي؛ لأن تركيزها ينصب على تمديد ساعات الحظر وتفعيل إستراتيجية "الدليفري" وسياسة "سيرا على الأقدام".

الحل "دبروا" المبلغ، واشتروا لقاحات كورونا فهي متوفرة بكميات في العالم لمن يدفع.

قانون الدفاع سيئ بكل تفاصيله، خذوا من ملايين شركات الاتصالات والبنوك ومحلات الصرافة، وخصصوا جزءًا من الضرائب لشراء لقاح لكل مواطن.

* علي سعادة كاتب صحفي أردني

المصدر | السبيل

  كلمات مفتاحية

الأردن، لقاحات، كورونا، قانون الدفاع، الحكومة الأردنية، فايزر،