سلطت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية الضوء على استهداف إسرائيل المتعمد منشأة "نطنز" النووية الإيرانية، للمرة الثانية خلال عام والعواقب المترتبة على الهجوم.
وأوردت الصحيفة مقالا للكاتب "يوآف ليمور" قال فيه إن إسرائيل أرادت إرسال رسالة ذات شقين الأول هو توجيه ضربة مادية إلى برنامج إيران النووي يعيدها إلى الوراء لبعض الوقت.
أما الشق الثاني فهو وضع إيران تحت وطأة حرب نفسية باعتبارها دولة ضعيفة ومخترقة، وأن إسرائيل قوية ولن تتهاون عندما يتعلق الأمر بحماية مصالحها الحيوية.
وقال الكاتب إن "الكرة الآن في ملعب إيران، وسيتعين عليها أن تقرر كيف ومتى سوف ترد، وعقب أن هذا الإجراء إن تم سوف يضعها في موضع المزعزع لاستقرار الشرق الأوسط ويقوض المحادثات النووية مع واشنطن والقوى العالمية".
غير أن الرد الإيراني قد يأتي عبر وكلاء إيران في المنطقة ولكن هذا يبدو ترجيح منخفض نسبيا، وقد تلجأ إيران إلى ضرب الأصول الإسرائيلية أو اليهودية في الخارج، وفقا للكاتب.
ورأي الكاتب أنه في كل الأحوال يجب على إسرائيل أن تظل في حالة تأهب عسكري قصوى، وتجمع المعلومات الاستخباراتية في المنطقة، حيث تبدو تل أبيب في قمة منحدر ليس فقط مع إيران ولكن أيضا مع واشنطن.
وفي وقت سابق الإثنين، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الضرر الذي لحق بمنشأة "نطنز" النووية الإيرانية، ناجم عن انفجار كبير متعمد، وإن هناك دور إسرائيلي فيه.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، إن الانفجار وقع نتيجة هجوم سيبراني، فيما أفادت القناة الإسرائيلية "13"، بأن انفجار المنشأة نجم عن عبوة ناسفة.