أطلق الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "علي القره داغي"، الإثنين، مبادرة، تتضمن مناشدة الحكومات الإسلامية "الإفراج عن العلماء معتقلي الرأي والفكر بمناسبة شهر رمضان".
وفي بيان نشره على الموقع الرسمي للاتحاد، حث "القره داغي"، الأمة الإسلامية حكومات وشعوبا وعلماء وإعلاميين ومفكرين وسياسيين وأحزاباً وجماعات على "اعتبار اليوم الأول من شهر رمضان يوم مصالحة شاملة بين جميع مكونات الأمة الإسلامية، ويوم المبادرات لخدمة المستضعفين".
وناشد "القره داغي"، الحكومات بـ"إطلاق سراح العلماء، وإطلاق سراح معتقلي الرأي والفكر أيضا بمناسبة شهر رمضان"، دون تسمية حكومات أو علماء بعينهم.
الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعو إلى مبادرة للإفراج عن العلماء معتقلي الرأي والفكر بمناسبة شهر رمضان
— علماء المسلمين (@iumsonline) April 12, 2021
واعتبار اليوم الأول من شهر رمضان يوم مصالحة شاملة بين جميع مكونات الأمة الإسلامية ويوم المبادرات لخدمة المستضعفينhttps://t.co/60HV1PDI73
ووجه الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، "خطابه للأمة الإسلامية جمعاء حكومات وشعوبا وأحزاباً وإعلاميين بجميع مكوناتهم العرقية والمذهبية والفكرية والسياسية إلى جعل شهر رمضان شهر مصالحة شاملة للأمة الإسلامية".
وتأتي تلك الدعوات والمناشدات، بحسب البيان، "احتراما لحرمة هذا الشهر، وللفريضة التي فرضها الله تعالى على الأمة من وجوب الصلح والإصلاح والوحدة والتعاون والتكامل ولدرء الفتنة والمنازعات والحروب التي مزقت أمتنا الإسلامية".
ومنذ سبتمبر/أيلول 2017، توقف السلطات السعودية دعاة بارزين، وناشطين في البلاد، أبرزهم، "سلمان العودة" و"عوض القرني" و"علي العمري"، بتهم "الإرهاب والتآمر على الدولة"، وسط مطالب من شخصيات ومنظمات دولية وإسلامية بإطلاق سراحهم.
كما تعتقل السلطات المصرية منذ منتصف 2013، قادة جماعة الإخوان المسلمين، والآلاف من أفرادها، عقب تصنيفها "إرهابية"، بعد أشهر من الانقلاب على الرئيس الأسبق الراحل "محمد مرسي"، المنتمي لها، في 3 يوليو/تموز 2013.
كما يواجه رجال دين شيعة توقيفات في البحرين، فضلا عن اعتقال عشرات الإصلاحيين في الإمارات.