فولكس فاجن الألمانية تواجه تساؤلات بشأن الإيجور على خلفية نشاطها في الصين

الأحد 18 أبريل 2021 02:58 م

تروج "فولكس فاجن" لسياراتها الجديدة التي تعمل بالكهرباء بالكامل في معرض رئيسي للسيارات في الصين، بينما تواجه أيضا تساؤلات حول نشاطها في إقليم شينجيانج وسط اتهامات بالاضطهاد والتمييز على نطاق واسع ضد أقلية الإيجور هناك.

وصرح رئيس العمليات لشركة صناعة السيارات الألمانية العملاقة في الصين "ستيفان فولنشتاين"، للصحفيين في شنغهاي، الأحد، بأن مدونة قواعد سلوك للمجموعة تنطبق على مصنع "فولكس فاجن" في عاصمة شينجيانج، أورومتشي، كما هو الحال مع جميع المواقع الأخرى ومورديها في الصين.

وقال: "موضوع مثل العمل القسري، الذي نوقش بشكل حاسم، لا يمكن أن يوجد في مصنعنا لأننا نوظف الناس بشكل مباشر".

وعلاوة على ذلك، يتم تطبيق "التنوع"، والذي يتناول أيضا توظيف الأقليات العرقية "دون أي شكل من أشكال التمييز"، حسبما قال "فولنشتاين" قبل بدء معرض شنغهاي للسيارات 2021، الإثنين.

وأشار إلى "تشديد واضح في المناخ السياسي" في العالم، قائلا إنها حقيقة أيضا أن سمعة الصين تعاني.

وأضاف: "لقد أوضحنا أنه يتعين علينا التمسك بارتباطنا مع الصين إجمالا، وسوف نلتزم أيضا بمشاركتنا في شينجيانج طالما أننا نعتقد أنها عملية ممكنة من الناحية الاقتصادية".

وتفيد تقديرات منظمات حقوق الإنسان بأن مئات الآلاف من الإيجور في شينجيانج قد وضعوا في معسكرات لإعادة التعليم، وترفض الصين الاتهامات وتصفها بدلا من ذلك بأنها مراكز تدريب، كما أن هناك اتهامات متزايدة باحتمال وجود عمل قسري.

يشار إلى أن الإيجور مرتبطون عرقيا بالأتراك، ويشعرون بالاضطهاد في شينجيانج من جانب أغلبية الهان الصينية الحاكمة.

وبعد تولي السلطة في بكين عام 1949، دمج الشيوعيون تركستان الشرقية السابقة في جمهورية الشعب.

وتتهم بكين جماعات الإيجور بالإرهاب والانفصالية.

المصدر | د ب أ

  كلمات مفتاحية

الصين فولكس فاجن الإيجور

بايدن سيدعو مجموعة السبع للضغط على الصين بشأن العمالة القسرية للإيجور

واشنطن بوست: لماذا يتسامح القادة العرب مع قمع الصين للإيجور؟