وسط توترات متصاعدة.. أوكرانيا وروسيا تتبادلان طرد الدبلوماسيين

الاثنين 19 أبريل 2021 07:08 م

أبلغت وزارة الخارجية الأوكرانية، السفارة الروسية في العاصمة كييف، بأن مستشارا تابعا لها غير مرغوب بوجوده بالبلاد، ومنحته مهلة مدتها 72 ساعة للمغادرة.

جاء ذلك في أول رد من أوكرانيا على إلقاء موسكو، السبت، القبض على دبلوماسي أوكراني؛ بتهمة محاولة الحصول على معلومات سرية، وطُلب منه مغادرة البلاد.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأوكرانية "أوليج نيكولينكو"، الإثنين: "أرسلت الوزارة مذكرة تعلن مستشارا في سفارة روسيا في كييف شخصا غير مرغوب فيه"، موضحا أن المستشار المذكور "أمامه 72 ساعة لمغادرة البلاد".

ويتزامن الطرد المتبادل للدبلوماسيين بين الجانبين مع نشر روسيا عشرات آلاف الجنود على الحدود الأوكرانية؛ لإجراء "تدريبات عسكرية" في مواجهة تحركات تشكل "تهديدا" من قبل حلف شمال الأطلسي، الذي تسعى كييف إلى الانضمام إليه.

من جهتها، قالت أوكرانيا إنها تخشى غزوا روسيا، ودعت الغرب لتقديم الدعم لها.

وفي السنوات الأخيرة، أوقفت روسيا عددا من المواطنين الأوكرانيين، وأوكرانيا عددا من المواطنين الروس؛ للاشتباه بقيامهم بنشاطات تجسس منذ العام 2014، لكن توقيف دبلوماسي يعد أمرا نادرا.

وكانت روسيا وأوكرانيا على خلاف منذ وصول القوى الموالية للغرب إلى السلطة في كييف، في العام 2014، تلاه ضم موسكو لشبه جزيرة القرم، وحرب بين قوات كييف والانفصاليين الموالين لروسيا في الشرق؛ أسفرت عن مقتل أكثر من 13 ألف شخص.

ومنذ بداية العام، تجدد هذا الصراع مع الانفصاليين مخلفا عشرات القتلى، واتهمت كييف روسيا بأنها تسعى إلى "تدمير" الدولة الأوكرانية. وأكدت موسكو من جهتها أن مناوراتها في المنطقة "ليست تهديدا لأحد"، مستنكرة "الاستفزازات" الأوكرانية.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

العلاقات الروسية الأوكرانية طرد دبلوماسي روسي وزارة الخارجية الأوكرانية

روسيا توقف قنصلا أوكرانيا لعدة ساعات

أزمة أوكرانيا.. واشنطن: محاولة روسيا عرقلة الملاحة بالبحر الأسود غير مبررة

وزير الدفاع الروسي يكشف السبب وراء زيادة قواته في القرم

أقمار صناعية تكشف حشودا روسية ضخمة تكفي للتوغل في أوكرانيا

رئيس أوكرانيا يوقع قانونا يسمح بتعبئة جنود الاحتياط خلال 24 ساعة

طرد الدبلوماسيين الروس يضرب نفوذ موسكو في أوروبا الشرقية

"المجد لأبطالنا".. ويفا يطالب أوكرانيا بإزالة شعار سياسي عن قميصها