تعرض مطار بغداد الدولي، الخميس، لهجوم بـ3 صواريخ كاتيوشا، لم يعرف بعد مصدرها.
وسقطت الصواريخ، حسب شهود عيان ومصادر أمنية عراقية، في الجزء الجنوبي من المطار، قرب قاعدة فكتوريا، التي تتمركز بها قوات أمريكية.
وأضافت المصادر، أن "أحد الصواريخ سقط بالقرب من مهبط الطائرات (دون أن يحدد إن كان المهبط المدني أم عسكري)".
ولم يتضح، حتى كتابة هذه السطور، حجم الأضرار التي خلفتها هذه الصواريخ.
ويضم الجزء العسكري من مطار بغداد الدولي قوات دولية، بينها قوات أمريكية، كما توجد فيه قوات عراقية.
ولم تتبن أي جهة المسؤولية عن الحادث.
إلا أن مصادر أمنية، قالت إن الصواريخ انطلقت من حي الفرات القريب من المطار، وإن الجهات الأمنية تجري فحصا بالمنطقة بحثا عن منصات إطلاق الصواريخ.
من جانبها، قالت خلية الإعلام الأمني، التابعة للسلطات العسكرية العراقية، إنه تم رصد 8 منصات صواريخ، وإفشال إطلاق 5 منها.
واتهمت الخلية "جماعات خارجة عن القانون"، بتنفيذ الهجوم الصاروخي على مطار بغداد الدولي.
في وقت نقلت وسائل إعلام عراقية، أن السفارة الأمريكية ببغداد، اتخذت إجراءات احترازية بعد سقوط الصواريخ على المطار.
وهذا الهجوم، هو الثاني من نوعه خلال أقل من أسبوع يستهدف قواعد عسكرية تضم قوات أمريكية، إذ استهدف مجهولون بـ5 صواريخ كاتيوشا، الأحد، قاعدة "بلد" الجوية (شمال/تضم قوات أمريكية)، ما أدى لإصابة عنصري أمن عراقيين.
وتتعرض العديد من المناطق العسكرية والمقرات الدبلوماسية الأجنبية في العاصمة العراقية بغداد وخارجها، إلى هجمات صاروخية، من وقت إلى آخر.
وتزايدت في الفترة الماضية، حدة هذه العمليات، التي تنفذها مليشيات مسلحة موالية لإيران، ضد المقار الدبلوماسية ومواقع التحالف والولايات المتحدة في العراق.
ولم يسفر معظم الهجمات عن خسائر بشرية أو مادية كبيرة، وهو الأمر الذي طرح الكثير من التساؤلات حول أهداف تلك العمليات ومن يقف ورائها.
وتتهم واشنطن، فصائل مسلحة عراقية موالية لإيران بالمسؤولية عن تلك الهجمات.
وينتشر في العراق نحو 3 آلاف جندي من قوات التحالف الدولي، بينهم 2500 جندي أمريكي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية".