قال وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، إن الإسرائيليين والفلسطينيين يجب أن يتمكنوا من العيش في أمن وأمان.
جاء ذلك، في اتصال هاتفي أجراه، الثلاثاء، مع نظيره الإسرائيلي "جابي أشكينازي"، دعا فيه جميع الأطراف إلى تهدئة التوترات ووقف العنف.
وجدد "بلينكن"، تأكيده إن "جميع الأطراف بحاجة إلى خفض التصعيد، وتقليل التوتر، واتخاذ خطوات عملية لتهدئة الأمور".
وأقر الوزيران بالشراكة الراسخة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، والتزما بالعمل معاً لمواجهة التحديات المقبلة.
كما تحدث مستشار الأمن القومي "جيك سوليفان" مع نظيره الإسرائيلي وكرر مخاوف الولايات المتحدة الجادة" بشأن عمليات الإخلاء المحتملة لعائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح بالقدس.
لكنه عبَّر في الوقت ذاته "عن التزام الإدارة الأمريكية بأمن إسرائيل".
وفي وقت سابق الثلاثاء، تجنبت المتحدثة باسم البيت الأبيض "جين ساكي"، إدانة الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، في وقت أدانت فيه الصواريخ التي أطلقتها حركة "حماس" على كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وتطرقت "ساكي" خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، إلى التطورات الأخيرة في غزة والقدس العربية المحتلة، مشيرة إلى أن الرئيس جو بايدن يتابع الموضوع ويتلقى أحدث المعلومات من فريق الأمن القومي.
ولفتت إلى أن الولايات المتحدة في حالة تواصل مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين وزعماء الشرق الأوسط.
وأكدت أن خفض التوتر في المنطقة يعتبر أهم أولوية، مضيفة: "دعم بايدن لحق إسرائيل المشروع في الدفاع عن النفس لن ينتهي أبدًا، وندين الهجمات الصاروخية التي تنفذها حماس والجماعات الإرهابية الأخرى في المنطقة، بما في ذلك في القدس”.
وفي وقت تجنبت فيه "ساكي" إدانة الهجمات التي شنتها إسرائيل على غزة، وأدت إلى وقوع ضحايا بين صفوف المدنيين، شددت على أهمية ممارسة كافة الناس في العالم لدينهم بحرية، وإحلال مناخ سلام.
ومنذ مساء الإثنين، يتواصل تصعيد عسكري وميداني في قطاع غزة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي شن الغارات على مناطق عدة بمحافظات قطاع غزة، فيما ترد المقاومة الفلسطينية بإطلاق الصواريخ.
ووفق إحصائية رسمية، أسفر القصف الإسرائيلي عن استشهاد 35 فلسطينياً، بينهم 12 طفلاً و3 سيدات، و233 إصابة.
في وقت قتل 5 إسرائيليين وأصيب 35 على الأقل جراء قصف فصائل المقاومة للمدن الإسرائيلية.