في الوقت الذي تقصف فيه منازلهم، وتقضي أسر بأكملها تحت الأنقاض، يبعث الشعب الفلسطيني الأبي رسائل النضال عبر أفكار مبتكرة، تختلط فيها حيثيات الصمود والإبداع والأسى في آن واحد.
وفي فكرة تبين إصراراهم على الحياة رغم الحرب، نقل الباحث في الشأن الإسرائيلي "عدنان أبوعامر" تغريدة عبر "تويتر" جاء فيها: "أغرب ما فعلته اليوم أن تبادلت أولادي مع أخي، أخذت منه اثنين من أولاده، وأعطيته اثنين من أبنائي".
وبرر "أبوعامر" ما يقوم به الفلسطينون قائلا: "حتى لو تعرضت لقصـف الاحتلال يبقى من نسلي أحد، ولو قصـف هو يبقى من ذريته.. وربنا يحفظنا ويحفظ كل شعب فلسطين".
"أغرب ما فعلته اليوم أن تبادلت أولادي مع أخي، أخذت منه اثنين من أولاده، وأعطيته اثنين من أبنائي، حتى لو تعرضت لقصـف الاحتلال يبقى من نسلي أحد، ولو قصـف هو يبقى من ذريته .. وربنا يحفظنا ويحفظ كل شعب فلسطين".
— Adnan Abu Amer (@AdnanAbuAmer2) May 18, 2021
يحدث هذا في غزة.. والله لا نهزم إن شاء الله!
وتناقل ناشطون عدة تغريدات مشابهة عن الفكرة نفسها.
"أغرب ما فعلته اليوم هو أنني تبادلت أولادي مع أخي، أخذت منه اثنين من أولاده، وأعطيته اثنين من أبنائي، حتى لو تعرضت لقصـف الاحتلال يبقى من نسلي أحد، ولو قصـف هو يبقى من ذريته ..". شاب من غزة يكتب ..
— محمود الحسنات (@abohamzahasanat) May 18, 2021
"أغرب ما فعلته اليوم هو أنني تبادلت أولادي مع أخي، أخذت منه اثنين من أولاده واعطيته اثنين من أبنائي حتى لو تعرضت لقصف الاحتلال يبقى من نسلي أحد ولو قُصف هو يبقى من ذريته..
— خالد صافي #فلسطين 🇵🇸 (@KhaledSafi) May 18, 2021
وربنا يحفظنا ويحفظ شعب فلسطين"#غزة_تباد #غزة_تحت_القصف pic.twitter.com/rjGZvkgBhe
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 213 شهيدا، بينهم 61 طفلا، و36 سيّدة، بجانب 1400 جريح، بينما بلغ عدد شهداء الضفة الغربية 23 شهيدا ومئات الجرحى.
وبلغ إجمالي الخسائر التي تكبدها القطاع، بسبب القصف الإسرائيلي منذ 10 مايو/أيار الجاري، 244 مليون دولار.
وخلّف العدوان خسائر مادية كبيرة، وأضرارا لحقت بالبنى التحتية ومنازل المواطنين والمزارع.