في ظلال الانتصار
المقاومة ظلت حتى آخر دقيقة ممسكة بزمام المبادرة وظلت القدس شغلها الشاغل.
حكومة الإرهاب الصهيوني عجزت أن تعلن هدفا محددا لعدوانها واكتفت بتكرار القول إنها قصفت ودمرت وقتلت!
أصبحت القدس بعد المعركة الشغل الشاغل للعالم فلم يعد بيان للأمم المتحدة أو لأي دولة بشأن الأوضاع في فلسطين المحتلة إلا ويتطرق لأوضاع القدس.
لن يستطيع نتنياهو تسويق نفسه لاحقا فقد حاول إطالة أمد العدوان ليظفر بغنيمة تمكنه من البقاء، لكن نهاية الحرب الدراماتيكية ستكلفه كثيرا.
بدت السلطة الفلسطينية بائسة ويائسة لدرجة أن الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن يقول إنه يجب الاعتراف بعباس رئيسا للسلطة الفلسطينية!
* * *
لا أعتقد أن الإرهابي نتنياهو سيستطيع تسويق نفسه بعد الآن، فقد حاول إطالة أمد العدوان عله يظفر بغنيمة تمكنه من البقاء، لكن النهاية الدراماتيكية للحرب ستكلفه غاليا جدا.
السلطة الفلسطينية بدت بائسة ويائسة لدرجة أن الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن يقول إنه يجب الاعتراف بعباس رئيسا للسلطة الفلسطينية!!
المقاومة ظلت حتى آخر دقيقة ممسكة بزمام المبادرة، وظلت القدس شغلها الشاغل.
القدس بعد هذه المعركة أصبحت كذلك الشغل الشاغل للعالم، فلم يعد بيان للأمم المتحدة أو لأي دولة بشأن الأوضاع في فلسطين المحتلة إلا ويتطرق للأوضاع في القدس.
حتى الولايات المتحدة التي أهدت قبل عامين القدس والضفة الغربية للاحتلال، ها هي خارجيتها تتحدث بلغة مختلفة تماما عن القدس.
الأفراح العفوية التي عمت فلسطين والدول العربية بعيد ساعة وقف إطلاق النار كانت كفيلة بتضميد الجراح في غزة، وكفيلة بإضرام النار في صدور العدو وعملائه ومؤازريه الجدد.
الجيش الصهيوني ظهر للعالم أجمع أنه يملك قوة نار كبيرة، لكنها موجهة للأبراج السكنية والمنازل والأطفال والنساء. الجيش الصهيوني بدا للعالم عاريا وعديم الأخلاق.
الجيش الصهيوني ظل طيلة الأيام الأحد عشر من العدوان مرتبكا وخائفا من أن يقدم على عملية برية قد تكلفه غاليا.
حكومة الإرهاب عجزت أن تعلن هدفا محددا لعدوانها، واكتفت بتكرار القول إنها قصفت ودمرت وقتلت.
ملامح تغير في الرأي العام العالمي تجاه الاحتلال، الصحافة العالمية باتت تعج في مقالات تتحدث عن ذلك.
* عبد الله المجالي كاتب صحفي أردني
