قال "الاتحاد العام للأدباء الفلسطينيين – الكرمل 48"، إن الحرب العدوانية على غزة تزيد القضية الفلسطينية رسوخا في الوجدان الشعبي الفلسطيني والعربي وتزيدها قداسة في الضمائر العربية الحية منوها لمشاركة الشباب الفلسطيني من كل البقاع الفلسطينية.

وأكد أن هذا العناد الوطني الكفاحي يكشف همجية المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها المدججة بالحقد والعنصرية والسلاح ضد كل ما هو عربي وفلسطيني.

وتابع: "لا يعول أهل غزة الصامدون ولا الشباب المقدسي ولا الجماهير الشعبية الفلسطينية بكل أماكن التواجد وبضمنها وكجزء حي منها في الـ48 على اتفاقات بائسة بين المؤسسة الإسرائيلية وبين أنظمة العار والتطبيع في العالم العربي، ولا على قرار المحكمة الإسرائيلية، ولا يعول على الجامعة العربية سواء اجتمعت بسفراء مكممين أو لم تجتمع بوزراء ملجومين"، مؤكدا "لقد أصبحت هذه الجامعة خارج السياق السياسي".

وشددوا على أن الجماهير الفلسطينية تعول على شبابها وعنفوانها وثباتها وصمودها.

وتابع: "نقول للمؤسسة الإسرائيلية ولأعوانها وللمجتمع الدولي وللنظام العربي الرسمي وللسلطة الفلسطينية، أنكم كلما شختم سنزداد شبابا".

وثمن الاتحاد "وقفة شبابنا الفلسطيني وانتفاضتهم الوطنية المباركة في كل ميادينها والتي سيكون لها ما بعدها". 

وبدأ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الجمعة، في الساعة التي حددها وسطاء مصريون.

ودخل قرار وقف إطلاق النار غير المشروط في قطاع غزة، الذي سعت له مصر ودول أخرى، حيز التنفيذ في الثانية من صباح الجمعة بتوقيت فلسطين، وسط هدوء حذر تشهده غالبية المدن الفلسطينية، وكذلك على مستوى المدن الإسرائيلية كاملة.