قدم الفنان المصري المعارض المقيم بالخارج "عمرو واكد"، الثلاثاء، اعتذاره لضاحيا مجزرة رابعة العدوية، بخصوص تصريحات سابقة في مقابلة تلفزيونية برر فيها المجزرة.
وقال في تغريدة على حسابه عبر "تويتر": "أعتذر وبشدة لكل ضحايا رابعة والنهضة الأبرياء عن كلامي، كنت عبيط ومصدق كلامهم إن العنف كان سببه ضرب النار على الجيش".
وأضاف: "اليوم وأنا على علم بكذب النظام أقول أني استسهلت أصدق مجرمين. عقبالكم".
اعتذر وبشدة لكل ضحايا رابعة والنهضة الأبرياء عن كلامي. وده تاني اعتذار اتقدم بيه على نفس الفيديو بعد اعتذار مصور قبل كده في برنامج وحذفو منه اعتذاري.
— Amr Waked (@amrwaked) May 25, 2021
كنت عبيط ومصدق كلامهم ان العنف كان سببه ضرب النار على الجيش.
اليوم وانا على علم بكذب النظام اقول اني استسهلت اصدق مجرمين. عقبالكم. https://t.co/oA4rvMOcwo
وفي تغريدة أخرى قال "واكد": "بعد ما قرأت تقرير لجنة تقصي الحقائق بتاعهم (سلطة الانقلاب) الذي ورد فيه أن عدد السلاح المحرز كان حوالي 15 قطعة أرى أن قتلهم لقربة الألف مواطن يجعل هذه أسوأ مذبحة للأبرياء في تاريخ مصر".
وتابع: "سيظل كلامي في هذا الفيديو (المقابلة التي برر فيها المذبحة) عار علي ما تبقى لي من العمر، أتمنى أن يسامحني الضحايا وأهاليهم وأن ربي يقبل توبتي".
وبعد ما قرأت تقرير لجنة تقصي الحقائق بتاعهم الذي ورد فيه عدد السلاح المحرز كان حوالي ١٥ قطعة ارى ان قتلهم لقربة الألف مواطن يجعل هذه أسوأ مذبحة للابرياء في تاريخ مصر وسيظل كلامي في هذا الفيديو عار عليا ما تبقى لي من العمر. واتمنى ان يسامحني الضحايا واهاليهم وان ربي يقبل توبتي.
— Amr Waked (@amrwaked) May 25, 2021
وفي 14 أغسطس/آب 2013، شهدت مصر حادثة "مذبحة رابعة والنهضة"، حيث قتلت قوات الانقلاب العسكري نحو 1000 متظاهر سلمي في يوم واحد.
وكان المتظاهرون يحتجون على الانقلاب العسكري في 3 يوليو/تموز 2013، الذي أطاح بالرئيس الراحل "محمد مرسي"، أول رئيس مدني منتخب في تاريخ البلاد.
ونظم قرابة 85 ألف متظاهر اعتصامات في ميدان رابعة العدوية بشمال القاهرة بحي مدينة نصر حتى وقوع المجزرة المروعة.
وفتحت قوات الأمن النار على المتظاهرين وفرقتهم بعنف، وقتلت الذين كانوا يحاولون الفرار، ووصفت "هيومن رايتس ووتش" المذبحة بأنها "واحدة من أكبر عمليات قتل المتظاهرين في العالم في يوم واحد في التاريخ الحديث".