وصل ولي العهد الكويتي، الشيخ "مشعل الأحمد الجابر الصباح"، إلى السعودية في زيارة رسمية، هي الأولى له منذ توليه منصبه.

واستقبل ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، ضيفه الشيخ "مشعل" والوفد المرافق له، في مطار الملك خالد الدولي في الرياض.

وعقب وصوله، عقد الشيخ "مشعل" جلسة مباحثات ثنائية مع "بن سلمان"، وسلمه رسالة خطية لخادم الحرمين الشريفين من أمير الكويت.

وخلال اللقاء، استعرض الجانبان، العلاقات بين البلدين ، وأوجه التعاون الثنائي في شتى المجالات، إلى جانب استعراض التطورات الإقليمية والدولية.

ويضم الوفد الكويتي، كلاً من وزير النفط وزير التعليم العالي "محمد عبداللطيف الفارس"، ووزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ "أحمد ناصر المحمد الصباح"، ووزير الداخلية الشيخ "ثامر علي صباح السالم الصباح"، والمستشار بديوان ولي العهد "ضاري عبد الله العثمان"، وعدد من كبار المسؤولين.

وسيبحث ولي عهد الكويت في زيارته "تعزيز العلاقات بين البلدين في كل المجالات، ومنها المجالات النفطية والتجارية إلى جانب بحث سبل زيادة التنسيق بين دول التعاون الخليجي الست تجاه مختلف القضايا الإقليمية والعربية والدولية".

ومن أبرز هذه القضايا، الموقف تجاه الملف النووي الإيراني والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون وجهود إنهاء حرب اليمن"، بحسب المصدر ذاته.

وتعد زيارة ولي العهد الكويتي، للرياض، تلبية لدعوة تلقاها في وقت سابق من ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان".

وزيارة الشيخ مشعل"، هي الأولى للمملكة منذ توليه منصبه في أكتوبر/تشرين الأول 2020، كما أنها الأولى له خارج البلاد.

وقالت وكالة الأنباء الكويتية، إن الزیارة "تُعد شاهدا على متانة العلاقات بین البلدین الشقیقین".

فيما قال سفیر الكویت لدى السعودیة الشیخ "علي الخالد الجابر الصباح"، إن الزيارة "تاریخیة ومهمة".

وأضاف السفير الكويتي، أن اختیار ولي عهد بلاده للسعودیة كأول دولة یزورها منذ تولیه منصبه "یؤكد المكانة الكبیرة والمهمة للسعودیة وما تمثله من أهمیة لدولة الكویت".

ووقعت السعودیة والكویت، في 2018، اتفاق تشكيل مجلس التنسیق السعودي – الكویتي، الذي یعد انطلاقة جدیدة في التعاون القائم والمتنامي بین البلدین.