يشارك لاجئون عرب ضمن 26 رياضيا من اللاجئين حول العالم، اختارتهم اللجنة الأولمبية الدولية للمشاركة في أولمبياد طوكيو، يوليو/تموز المقبل.
ومن بين المشاركين في مسابقة ركوب الدراجات، السوري "أحمد بدرالدين" (30 عاما) الذي فر إلى سويسرا العام 2014، بعد اندلاع الحرب في بلاده 2011.
وهناك الملاكم السوري "أحمد عليكاج" (30 عاما) الذي يعيش في هامبورج بألمانيا بصفة "لاجيء" وتم إدراجه في فريق اللاجئين في سباق جائزة بودابست الكبرى لعام 2019.
ويتابع العراقيون، في مسابقة المصارعة، اللاجيء العراقي المقيم في النمسا "أكر العبيدي" (22 سنة)، الذي وصل النمسا فارا من الموصل، وسبق أن حصل على المركز الثالث في بطولة أوروبا للناشئين 2019، بحسب "الحرة".
وفي مسابقة السباحة، سيشارك اللاجيء السوري "علاء ماسو" (21 عاما) المقيم في هانوفر بألمانيا، بعد أن غادر وطنه عام 2015 بعد أن تضررت منشآته التدريبية.
أما "منى دهوك"، ابنة دمشق المقيمة في هولندا، فسوف تشارك في مسابقة الجودو، وشاركت من قبل في فريق اللاجئين ضمن سباق جائزة بودابست الكبرى لعام 2019، وبطولات أخرى.
وتشارك مواطنتها السباحة، "يسرى مارديني" (23 عاما) التي فرت عبر بيروت ثم تركيا وصولا إلى جزيرة لسبوس في اليونان، وفي الرحلة الأخيرة، تعطل القارب الذي كان سيوصلهما إلى الجزيرة ، فاضطرت الاختان وامرأة ثالثة أن يسبحن لدفع القارب لمدة 3 ساعات وإيصاله إلى الشاطئ.
وفي مسابقة الكاراتيه، يشارك الدمشقي "وائل شويب" (36 عاما)، الذي رفض الانضمام لصفوف قوات النظام السوري، وفر إلى تركيا بزورق مطاطي ثم ذهب إلى اليونان، وركب دراجة أخذته إلى الحدود الصربية، حتى وصل في النهاية إلى ألمانيا.
وهناك السوري " آرام محمود" (24عاما) الذي يشارك في مسابقة الريشة الطائرة، ويرفع شعارا لنفسه هو: "أنا أستطيع. أنا أؤمن بنفسي".
وعلق المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "فيليبو جراندي"، بالقول: "إنهم مجموعة مميزة من الأشخاص الذين يلهمون العالم... إن النجاة من الحروب والاضطهاد والقلق من العيش خارج أوطانهم تجعلهم بالفعل أشخاصا غير عاديين".
وفي دورة ريو دي جانيرو، العام 2016، نافس 10 رياضيين لاجئين من 4 بلدان في الأولمبياد.
ويبلغ إجمالي المتطوعين في تنظيم ألعاب أولمبياد وبارالمبياد طوكيو 80 ألف متطوع، وأجلت الألعاب التي كان من المقرر إقامتها العام الماضي جراء تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) لتقام خلال العام الجاري.
