سلطنة عمان على الطريق.. إدارة بايدن تستعد لتوسيع اتفاقات التطبيع

الخميس 10 يونيو 2021 03:56 م

قال مسؤولون أمريكيون كبار ووسائل إعلام، إن إدارة الرئيس "جو بايدن"، تستعد لمواصلة وتوسيع نهج سلفه "دونالد ترامب" الرامي لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وجيرانها العرب، وأشاروا إلى أن تطبيع سلطنة عمان على الطريق.

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، في تقرير نشرته الخميس، أن "اتفاقات أبراهام" تمثل حالة نادرة لموافقة "بايدن" والديمقراطيين الآخرين على السياسات التي انتهجها "ترامب".

وأشارت إلى أن واشنطن تعمل على تهيئة أرضية لاستئناف الحراك الرامي إلى تعزيز الاتفاقات القائمة وتشجيع المزيد من الدول العربية على توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل، بعد أن أسفرت جولة التصعيد العسكري الأخيرة حول قطاع غزة عن توقف هذه الجهود الدبلوماسية.

وأضافت الوكالة أن إدارة "بايدن" رأت "آفاقا ملموسة" لتوقيع عدد من الحكومات العربية على اتفاقات قاضية بتهدئة وتطبيع علاقاتها مع إسرائيل.

ورفض مسؤلون أمريكيون الكشف لـ"أسوشيتد برس" عن هذه الدول العربية، غير أن الوكالة رجحت أن الحديث يدور عن السودان الذي وقع في نهاية عهد "ترامب" على إعلان "اتفاقيات إبراهيم" دون إقامة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل حتى الآن، وسلطنة عمان.

ولفتت الوكالة إلى أن العملية الإسرائيلية الأخيرة في غزة خلطت أوراق إدارة "بايدن" وقوضت جهودها في هذا الصدد، موضحة أن تلك التطورات أعطت زخما للحركات المناهضة للتطبيع في دول عربية، منها السودان، واستدعت انتقادات حادة بحق تل أبيب من قبل الدول الأطراف في "اتفاقات أبراهام".

وأكدت "أسوشيتد برس"، نقلا عن شخصين مطلعين على الموضوع، صحة الأنباء عن دراسة إدارة "بايدن" إمكانية تعيين السفير الأمريكي الأسبق في إسرائيل، "دان شابيرو"، مبعوثا أمريكيا إلى الشرق الأوسط كي يقود جهود تعزيز وتوسيع "اتفاقات أبراهام".

وفي الوقت نفسه، يعمل المسؤولون الأمريكيون، حسب التقرير، على تعزيز الروابط في مجال الأعمال والتعليم ومجالات أخرى بين إسرائيل والدول العربية الأربع الموقعة على "اتفاقات أبراهام" (وهي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب)، مضيفة أنهم يأملون أن يسهم إحراز نجاح ملموس بهذه المسألة في إبرام اتفاقات ثنائية جديدة مع إسرائيل في المنطقة، بالتزامن مع مواصلة واشنطن جهودها الرامية لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقبل أيام، وصف وزير الخارجية الأمريكي، "أنتوني بلينكن"، في تصريحات أدلى بها أمام لجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس النواب الأمريكي الأسبوع الجاري، "اتفاقات أبراهام" بأنها "إنجاز مهم لا ندعمه فحسب، بل ونتطلع إلى تطويره".

وتابع: "ننظر إلى دول قد ترغب في الانضمام (إلى اتفاقات أبراهام) والمشاركة فيها والشروع في تطبيع علاقاتها مع إسرائيل. كان هذا جزء مهما من مكالماتي مع عدد من نظرائي".

المصدر | الخليج الجديد + أسوشيتد برس

  كلمات مفتاحية

بايدن تطبيع دول عربية مسؤولون أمريكيون

مستقبل التطبيع العربي مع إسرائيل في عهد بايدن

ديفيد فريدمان: تقارب بايدن وإيران سيضر اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل

أول جولة خارجية لبايدن.. رسائل استراتيجية لحلفاء أمريكا وخصومها

كان: قمة أمريكية إسرائيلية إماراتية بحرينية قريبا للترويج للتطبيع

بلينكن: اتفاقات التطبيع لا تغني عن المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية

بايدن يعتزم الإعلان عن سفير جديد في عُمان