وجه رئيس الوزراء السوداني "عبدالله حمدوك"، وزارة النقل، بالمضي قدما مع شركة "سوما" التركية للإنشاءات من أجل استئناف العمل في مشروع إنشاء مطار الخرطوم الجديد.
جاء ذلك خلال لقاء "حمدوك"، في مكتبه مع "سليم بورا"، رئيس مجلس إدارة شركة "سوما"، بحضور وزير النقل السوداني "ميرغني موسى"، حسبما جاء في بيان لمجلس الوزراء.
وكان "موسى"، قد زار أنقرة يومي 27 و28 مايو/أيار الماضي، ضمن وفد برئاسة "محمد حمدان دقلو" (حميدتي) نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي.
ويعتزم السودان بناء مطار جديد، على بعد 40 كيلومترا من العاصمة الخرطوم، بمواصفات عالمية، استجابة لاتساع حركة التنقل والاندماج مع المجتمع الدولي.
ولكن العمل في المشروع توقف جراء ظروف تغير النظام الحاكم.
وأعرب رئيس مجلس إدارة "سوما"، خلال اللقاء، عن سعادته باستئناف العمل في مشروع المطار الجديد.
وأضاف أنه "تم خلال اللقاء الاتفاق على بذل كل الجهود لاستئناف المشروع وإنجازه بأسرع وقت ممكن".
وأشار إلى أن شركته أنجزت، منذ عام 2010، أكثر من 20 مشروعاً في قارة أفريقيا، في مجالات تشييد المطارات وقاعات الاجتماعات الرئاسية والمستشفيات والملاعب الرياضية.
وأوضح أن أعمال الشركة في أفريقيا شملت، خلال السنوات العشر الأخيرة، ليبيا، ورواندا، والكونغو، وبنين، وسيراليون، والسنغال، والنيجر.
وفي 2018، وقع السودان اتفاقية مع "سوما" لتشييد مطار الخرطوم الجديد، عن طريق نظام "البناء والتشغيل ونقل الملكية (بي.أو.تي)"، بقيمة تجاوزت أكثر من مليار دولار.
و"بي.أو.تي"، هو نظام استثماري يعطي الشركة المطورة فترة امتياز متفق عليها لتشغيل المرفق، تستعيد خلالها قيمة استثماراتها وتحقق قدرا من الأرباح، قبل أن تعيده بحالة جيدة إلى المالك.
