أشاد شيخ الأزهر "أحمد الطيب" بالإجراءات التي قررتها السعودية لتنظيم فريضة الحج هذا العام بأعداد محدودة من المواطنين والمقيمين داخل المملكة.
وقال "الطيب"، في بيان، إن قرار المملكة الخاص بتنظيم فريضة الحج هذا العام بأعداد محدودة من الراغبين في أداء المناسك هو قرار صائب وحكيم يراعي المصلحة العامة والحفاظ على الإنسان مع عدم تعطيل الفريضة.
وأكد البيان تقدير الأزهر الشريف لحرص المملكة على سلامة حجاج بيت الله الحرام، وإعلاء مقاصد الشريعة الإسلامية، التي من أهمها حفظ النفس في ظل تداعيات الوباء.
وأعرب "الطيب" عن تقديره لجهود العاهل السعودي، الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، والشعب السعودي الشقيق على جهودهم في خدمة حجاج بيت الله الحرام والحرص على سلامتهم، وفق صحف مصرية.
وفي وقت سابق؛ أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية للعام الثاني على التوالي اقتصار عدد الحجاج هذا العام على المواطنين والمقيمين داخل المملكة بإجمالي 60 ألف شخص.
وألزمت السلطات السعودية، حجاج الداخل بجرعات اللقاح المعتمدة بالمملكة ضد "كورونا"، قبل مطلع شهر ذي الحجة.
أما بالنسبة للحجاج القادمين من خارج المملكة، فألزمتهم السلطات بأخذ لقاح معتمد من منظمة الصحة العالمية، على أن تكون الجرعة الثانية منه قبل دخول المملكة بنحو أسبوع.
وتضمنت الضوابط حصول جميع المكلفين والعاملين في الحج على جرعتي اللقاح المعتمد في المملكة ضد "كورونا"، قبل بدء التكليف بما لا يقل عن أسبوع، وإلزامية ارتداء الكمامة لجميع الحجاج والعاملين في جميع الأوقات.