تحسين الوضع المعيشي وبناء نظام إداري.. رئيسي يكشف خطط إيران المستقبلية

الاثنين 21 يونيو 2021 02:29 م

تحدث الرئيس الإيراني المنتخب "إبراهيم رئيسي"، الإثنين، عن خطط إيران المستقبلية، مؤكدا أن تحسين الوضع المعيشي من أولوياته.

وأكد "رئيسي" أن "الشعب الإيراني صنع ملحمة جديدة عبر مشاركته في الانتخابات".

وقال إن "المشاركة في الانتخابات عبرت عن إرادة الشعب للتغيير في الوضع الاقتصادي"، لافتا إلى أن "الانتخابات حملت رسائل للعالم على الرغم من الدعاية الإعلامية المعادية".

وأضاف: "أولوياتنا تحسين الوضع المعيشي للشعب الإيراني وبناء نظام إداري سليم بعيدا عن الفساد"، مؤكدا أن "الظروف ستتغير لصالح الشعب الإيراني".

وأشار "رئيسي" إلى أن  "الحكومة المقبلة لن تكون متعلقة بتيار خاص في البلاد"، متابعا: "سياستنا الخارجية لن تبدأ من الاتفاق النووي ولن تنتهي به"، موضحا أن "سياسة الضغوط الأمريكية فشلت في تحقيق أهدافها، وأنه يتعين على واشنطن إعادة النظر فيها".

وفي إطار الحديث عن مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني في فيينا، علق "رئيسي" قائلا: "أدعم المفاوضات النووية، لكن ينبغي تحقيق المطالب الإيرانية".

وأكد أن "طهران لا تعول على مفاوضات فيينا لتحسين الوضع الاقتصادي"، مضيفا: "لن نسمح بمفاوضات استنزافية وينبغي لأي جولة مفاوضات أن تحقق نتائج".

وشدد على أن إيران "تسعى للتعامل مع كافة دول العالم"، مشيرا إلى أنها "ترفض التفاوض من أجل التفاوض".

وأردف: "أمريكا من انتهك الاتفاق النووي وأوروبا لم تنفذ التزاماتها، ويتعين على واشنطن رفع العقوبات والعودة إلى الالتزام بالاتفاق النووي"، مشددا على أنه "يجب على أوروبا ألا تخضع للضغوط والسياسات الأمريكية، وتعود إلى تنفيذ التزاماتها في الاتفاق".

وقال: "سنركز على ضرورة وجود نتائج لمصلحة الشعب الإيراني في أي مفاوضات نخوضها"، مشيرا إلى أن "سياستنا الخارجية ستكون قائمة على التعامل الواسع والمتوازن مع كافة دول العالم".

وتابع "قضية إلغاء العقوبات ستكون محور سياسة حكومتي الخارجية".

وحول تغيير فريق التفاوض؛ قال "رئيسي": "فريق التفاوض الإيراني يواصل عمله وقدم لنا تقرير المفاوضات، وفريق سياستي الخارجية يدرس ذلك".

وأضاف: "أنا رجل قانون ومدافع عن حقوق الإنسان ولا يمكن لأحد الادعاء والتشكيك بدفاعي عن حقوق الإنسان، وأفتخر بأنني كنت مدعيا عاما في إيران، وأنني دافعت عن حقوق الشعب من خلال مسؤولياتي في القضاء"، لافتا إلى أن "من يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان، هم من أنشؤوا داعش والجماعات الإرهابية".

وأكد أنه "يجب محاسبة الذين أوجدوا الجماعات الإرهابية وليس الذي حاكمهم دفاعا عن حقوق الشعب".

وأوضح "رئيسي" أنه "ليس مستعدا للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن، حتى في حال رفع العقوبات والعودة إلى الاتفاق النووي".

وأردف: "لا تفاوض على البرنامج الصاروخي والقضايا الإقليمية"، مشيرا إلى أن "طهران لن تتفاوض على أي قضية خارج إطار الاتفاق النووي".

والسبت، أعلنت الداخلية الإيرانية رسميا فوز المرشح المحافظ "إبراهيم رئيسي" في انتخابات الرئاسة بعد حصوله على 62% من أصوات الناخبين.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

إيران رئيسي الشعب الإيراني انتخابات إيران الانتخابات الإيرانية الاتفاق النووي سياسة إيران الخارجية

الإندبندنت: رئيسي سيكون دمية بيد المرشد والحرس الثوري

و.س. جورنال: رئيسي سيكون محوريًا في تحديد مصير الاتفاق النووي

التركيز على البتروكيماويات.. ماذا يعني انتخاب رئيسي بالنسبة للطاقة في إيران؟