بدأت السلطات الصحية في تركيا، الثلاثاء، المرحلة الثالثة من التجارب على لقاحها، الذي أطلق عليه الرئيس "رجب طيب أردوغان"، اسم "توركوفاك"، والمتوقع أن يكون متاحا للاستخدام نهاية العام.
وتستخدم أنقرة حاليا لقاحات من إنتاح "سينوفاك" و"فايزر-بيونتك".
وأقرت تركيا كذلك اللقاح الروسي "سبوتنيك-في" (Sputnik-V) للاستخدام الطارئ لمن يزيد عمرهم على 25 عاما.
وقال "أردوغان"، بمناسبة تطعيم أول متطوع في المرحلة الثالثة من التجارب على اللقاح، الذي يستخدم فيروسا معطلا، "ليس من الواضح إلى متى سيستمر هذا المرض وإلى أي مدى سيتحور.. من المهم أن يكون لدينا لقاحنا للوقاية من هذا المرض".
وأضاف "أردوغان"، في كلمة عبر اتصال مرئي خلال انطلاق برنامج إعطاء الجرعة الأولى من المرحلة الثالثة للتجارب البشرية للقاح المحلي في العاصمة أنقرة، أن اللقاح طُور بالتعاون بين جامعة أرجاييس التركية ورئاسة المعاهد الصحية التركية، ويعتبر "الأكثر تقدمًا" حتى الآن بين مشاريع اللقاحات المحلية.
وأشار "أردوغان" إلى أن تركيا تفتح أبواب حقبة جديدة مع تنفيذ الجرعة الأولى من المرحلة الثالثة للتجارب البشرية للقاح "توركوفاك".
ضمن المرحلة الثالثة لتطوير اللقاح.. متطوع يتلقى اللقاح التركي المضاد لفيروس كورونا الذي أعلن الرئيس #أردوغان عن اسمه "تركوفاك" pic.twitter.com/V8QgJFzGQB
— TRT عربي (@TRTArabi) June 22, 2021
وتابع : "اللقاحات القادمة من الخارج هامة، لكن الأصل هو إنتاج تركيا للقاحها الخاص، ودخلنا في نقطة التحول الأخيرة بخصوص امتلاك لقاحنا الخاص مع المرحلة الثالثة".
وبدأت المرحلة الأولى من التجارب البشرية للقاح في 5 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2020، فيما تم التطعيم بأول جرعة ضمن المرحلة الثانية في 10 شباط/ فبراير العام الحالي دون ظهور أي أعراض جانبية على المتطوعين الذين تلقوا اللقاح.
وطبقت المرحلة الأولى على 44 متطوعًا، فيما شارك 150 متطوعًا على المرحلة الثانية، قبل بدء المرحلة الثالثة.
ووفقا لما هو مخطط، فإن تركيا ستقوم بتطعيم 40 ألفًا و800 متطوع باللقاح، ضمن المرحلة الثالثة,
وحسب بيانات رسمية، فإن 846 ألفًا و451 تقدموا بطلبات من أجل التطوع لتجربة اللقاح المحلي، بينهم 40 ألفًا و822 يستوفون المعايير الطبية من أجل التجارب البشرية للقاح، حيث أن أعمارهم بين 18 و55 ولم يصابوا بالفيروس أو يتلقوا أي لقاح ضده.
وكثفت تركيا بشدة حملات التطعيم ضد (كوفيد-19)، فأعطت أكثر من مليون جرعة يوميا الأسبوع الماضي، مما يعزز الآمال في انتعاش الاقتصاد وقطاع السياحة.