أعربت الأمم المتحدة، عن أملها أن تضمن جميع الأطراف المعنية بدء الإعمار بقطاع غزة في أقرب وقت ممكن، مشيرة إلى أن تأخر الإعمار "وضع معقد للغاية يأتي ضمن سياق سياسي".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده "ستيفان دوجاريك"، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، الإثنين، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
وردا علي اسئلة الصحفيين بشأن أسباب عدم انطلاق عملية إعادة الإعمار في غزة بعد العدوان الإسرائيلي عليه الشهر الماضي، قال "دوجاريك": "من الواضح، أنه وضع معقد للغاية يأتي ضمن سياق سياسي".
وأضاف: "نأمل أن تضمن جميع الأطراف المعنية بدء إعادة الإعمار في أقرب وقت ممكن لصالح المدنيين في غزة الذين عانوا بالفعل بشكل كبير".
واعتبر المتحدث الرسمي أن "استئناف شحنات الوقود إلى القطاع اليوم (الإثنين)، ونتوقعها مرة أخرى، الثلاثاء، هي علامة إيجابية، بمعنى أن ضمان تزويد محطة توليد الكهرباء في غزة بالكهرباء للعمل هو نوع من العمود الفقري لأي عملية إعادة بناء".
وبدأ في 22 مايو/أيار الماضي، وقف إطلاق نار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل برعاية مصرية، أنهى مواجهة عسكرية استمرت 11 يوما.
وحسب "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" (أونروا)، فإن عدد المنازل التي تضررت بشكل كامل أو بليغ جدا جراء العدوان الأخير بلغت نحو 1400 منزل، فيما قدّرت أعداد الوحدات السكنية المتضررة بشكل جزئي بنحو 14 ألفا.