استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

عن أوهام التفاؤل الأميركي

أزمة اقتصاد مصر وانتظار الفرج من الخارج

نحو وقف الحرب على غزة

سيناريو اليوم التالي للحرب

مرة أخرى يؤكد منصور عباس أنه عدو شعبه!

الأربعاء 7 يوليو 2021 10:51 م

مرة أخرى يؤكد منصور عباس أنه عدو شعبه!

جميع مواقف منصور عباس حتى الموقف الأخير هي ضد مصالح الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء فلسطين التاريخية.

"عبد المنزل" يذعن للعبودية ويرفض الحرية ويتحدث عن فضائل "سيده" بل كان يعادي "عبد الحقل" الذي كان يسعى دائما للهرب وإلى البحث عن حريته.

قانون منع لم شمل العائلات الفلسطينية داخل الخط الأخضر عنصري ضد الإنسانية ينبغي إسقاطه فورا وكل عربي يوافق على إقراره يطعن الفلسطينيين في ظهرهم.

منصور صوّت لتمرير قانون ضد الفلسطينيين بشكل صريح لا لبس فيه هو "قانون المواطنة" الذي يمنع لم شمل العائلات الفلسطينية وينتهي سريان العمل به اليوم.

*     *     *

قلنا في مقال سابق بأن توقيع منصور عباس رئيس "القائمة العربية الموحدة" على اتفاق المشاركة في حكومة برئاسة اليميني المتشدد نفتالي بينت حزب "يامينا"، واليساري يائير لبيد  رئيس حزب "يش عتيد"، حوله إلى ما يشبه مقولة مالكوم أكس "عبد المنزل" و"عبد الحقل"، الأول كان يذعن للعبودية ويرفض الحرية ويتحدث عن فضائل "سيده"، بل إنه كان يعادي "عبد الحقل" الذي كان يسعى دائما للهرب وإلى البحث عن حريته.

منصور أكد ذلك حين صوت لصالح قرار ضد الفلسطينيين بشكل صريح لا لبس فيه ولا شك، فقد فشلت حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة نفتالي بينيت، في أول اختبار لها، في التصويت بشكل متفق عليه في تمرير "قانون المواطنة" الذي يمنع لم شمل العائلات الفلسطينية، وينتهي سريان العمل به اليوم.

وجاء في بيان صادر عن القائمة المشتركة: "صوت الكنيست 59 مقابل 59 حول قانون تمديد لم الشمل ما يعني إسقاطه! وهذه سابقة منذ إقرار هذا القانون العنصري الذي يمنع عائلات فلسطينية من طرفي الخط الأخضر بأن تعيش معا مع حقوق أساسية. والمستهجن جدا أن النائبين منصور عباس ووليد طه صوتا مع استمرار هذا القانون الذي يسيء يوميا إلى عشرات آلاف العائلات والأطفال".

وأضاف البيان: "صوتت القائمة المشتركة بكل أعضائها ضد القانون. وكان نواب المشتركة قد تحدثوا من على منصة الكنيست داعين أعضاء الموحدة إلى معارضة القانون، لكن منصور عباس ووليد طه رفضا وأصرا على تمديد منع لم شمل العائلات الفلسطينية". 

ومنذ إقرار قانون "لم الشمل" عام 2003، كان الكنيست يصوت سنويا على تمديده.

ويمنع القانون لم شمل العائلات بين الفلسطينيين (داخل الخط الأخضر) وبين الفلسطينيين من مواطني الضفة الغربية وغزة بالإضافة إلى الدول التي تعتبرها تل أبيب دولا عدوة وهي سوريا ولبنان والعراق وإيران".

ويعاني آلاف الفلسطينيين نتيجة هذا القانون الأكثر عنصرية على مستوى العالم.

كما دافع وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد عن القانون وقال إنه "إحدى الأدوات التي ترمي لضمان أغلبية يهودية في إسرائيل".

وقبيل التصويت على القرار، تحدث عضو الكنيست عن القائمة العربية أحمد الطيبي عن القانون، ووصفه بأنه وصمة عار في كل كتب القانون.

وقال أحمد الطيبي إن قانون منع لم شمل العائلات الفلسطينية داخل الخط الأخضر عنصري وضد الإنسانية، مطالبا بإسقاطه فورا، عادًّا أن كل عربي يوافق على إقراره فهو كمن يطعن الفلسطينيين في ظهرهم.

جميع مواقف منصور عباس حتى الموقف الأخير هي ضد مصالح الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء فلسطين التاريخية.

* علي سعادة كاتب صحفي أردني

المصدر | السبيل

  كلمات مفتاحية

إسرائيل، منصور عباس، قانون منع لم الشمل، فلسطين، الخط الأخضر،