أفرجت السلطات السعودية، عن وكيل وزارة المالية الأسبق "عبدالعزيز الدخيل"، بعد نحو عام من اعتقاله.
وأعلن "عبدالكريم"، نجل "الدخيل"، عبر حسابه بموقع "تويتر"، إطلاق سراح والده، قائلا: "اللهم لك الحمد والشكر على ما أنعمت به علينا، خروج والدي الدكتور عبدالعزيز الدخيّل".
اللهم لك الحمد والشكر على ما أنعمت به علينا ،خروج والدي الدكتور عبدالعزيز الدخيّل
— عبدالحكيم بن عبدالعزيز الدخيّل AbdulhakimAldukheil (@Abdulhakim_01) July 9, 2021
واعتقل "الدخيل"، في يوليو/تموز من العام الماضي، مع كاتبين سعوديين آخرين، بسبب رثائهم للإصلاحي "عبدالله الحامد"، الذي توفي داخل معتقله.
ونشر حساب "معتقلي الرأي"، المعني بشؤون المعتقلين في المملكة، عبر حسابه بموقع "تويتر"، صورة لتغريدة "الدخيل"، التي كانت سببا في اعتقاله.
كانت هذه التغريدة هي سبب اعتقال د. عبدالعزيز الدخيل ١٥ شهرًا.. الحمدلله على سلامته pic.twitter.com/G4LzwwEzN8
— معتقلي الرأي (@m3takl) July 9, 2021
و"الدخيل" أحد أبرز الاقتصاديين والأكاديميين في المملكة العربية السعودية، ووكيل وزير المالية السعودي السابق، وكاتب وناشط، وباحث في جامعة "جورج تاون" الأمريكية، والجامعة الأمريكية في بيروت، وجامعة "أكسفورد" البريطانية.
ولاحقا، تساءل حساب "معتقلي الرأي"، عن سبب عدم الإفراج عن المحاميين السعوديين الآخرين الذين اعتقلا مع "الدخيل".
والمعتقلان هما "عقل الباهلي" و"سلطان العجمي".
التعزية في وفاة د. #عبدالله_الحامد، كانت سببًا في اعتقال ثلاثة رموز وطنية.. اطلق سراح الدكتور #عبدالعزيز_الدخيل اليوم، فيما لا يزال المحاميان #عقل_الباهلي و #سلطان_العجمي رهن الاعتقال التعسفي. pic.twitter.com/hVfPZBWumX
— معتقلي الرأي (@m3takl) July 9, 2021
واعتقل الثلاثة، في يوليو/تموز 2020، بعد ما كتبوه، تعبيرا عن حزنهم لوفاة "الحامد"، الذي يوصف بأنه "شيخ الحقوقيين والإصلاحيين بالمملكة".
وأظهرت تغريدات الثلاثة، تعازيهم لعائلة "الحامد"، وحديثهم عن مآثره.
وتوفي "الحامد" داخل معتقله، في 24 أبريل/نيسان 2020، جراء ما قالت منظمات حقوقية سعودية في الخارج إنه "إهمال طبي متعمد".
وكان الرجل أُصيب بجلطة دماغية ودخل في غيبوبة، غير أن السلطات لم تسمح بالإفراج عنه رغم عمره الذي ناهز السبعين.
وكان "الحامد" من أبرز دعاة الإصلاح في المملكة، وأحد مؤسسي مشروع "حسم" الإصلاحي، واعتقل مرات عدة خلال مسيرته، كان آخرها في مارس/آذار 2013، وحكم عليه بالسجن 11 عاما.