أعلنت شرطة هايتي، صباح الإثنين، أنها اعتقلت مدبرا محتملا لعملية اغتيال رئيس البلاد "جوفينيل مويس".
وقال قائد الشرطة الوطنية "ليون شارل"، خلال مؤتمر صحفي: "الشخص الأول الذي اتصل به المسلحون هو كريستيان إيمانويل سانون، الذي يقع حاليا قيد الحبس".
وأضاف "شارل" أن "سانون كان على اتصال مع شركات فنزويلية مختصة في مجال الأمن ومتمركزة في الولايات المتحدة".
وأوضح قائد الشرطة الوطنية أن "سانون" مواطن هايتي، واصفا إياهم بأحد "مدبري خطة الاغتيال".
وأصيب "مويس" بجروح قاتلة في هجوم مسلح على منزله وقع مساء الأربعاء، وقال المكتب الصحفي لرئيس وزراء البلاد، "كلود جوزيف"، إن عملية القتل نفذت على يد مرتزقة أجانب، وتم في البلاد إعلان الأحكام العرفية لمدة 15 يوما.
وأعلنت السلطات لاحقا أن وحدة الكوماندوس المدججة بالسلاح، التي اغتالت "مويس"، كانت تضم 26 مواطنا كولومبيا بالإضافة إلى أمريكيين اثنين من أصل هايتي.
يشار إلى أن رئيس الوزراء المؤقت بالوكالة "كلود جوزيف" يتولى مقاليد السلطة حتى الآن، منذ اغتيال الرئيس، وقال وزير الانتخابات "ماتياس بيير" إنه سيحتفظ بهذا الدور حتى إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 26 سبتمبر/أيلول المقبل.
وفي وقت سابق، طلبت سلطات هايتي من الولايات المتحدة والأمم المتحدة إرسال قوات لحماية بنيتها التحتية الرئيسية في أعقاب اغتيال الرئيس "جوفينيل مويس" هذا الأسبوع.
وتولى "مويس" رئاسة هايتي، أفقر دول الأمريكتين، بموجب مرسوم بعد إرجاء الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة في 2018 بسبب خلافات من بينها فترة انتهاء ولايته.