بحث وزير الخارجية القطري الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، مع عدد من المسؤولين الأمريكيين، قضايا حول العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة.
جاء ذلك، خلال زيارة يقوم بها الوزير القطري إلى الولايات المتحدة، اجتمع فيها مع "جيك سوليفان" مستشار الأمن القومي الأمريكي، حيث استعرض معه علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وتطورات الأوضاع في أفغانستان والعراق وسوريا وفلسطين وإيران.
وأكد "بن عبدالرحمن"، خلال الاجتماع، أهمية استمرار التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، وفق ما ذكر في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر".
التقيت مع مستشار الأمن القومي الأمريكي في #واشنطن لإجراء محادثات حول العلاقات الاستراتيجية بين دولة #قطر والولايات المتحدة الأمريكية، ومستجدات القضايا الإقليمية والتحديات المشتركة.
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) July 21, 2021
من جهته، أثنى "سوليفان" خلال الاجتماع، حسب المصادر الرسمية، على دور قطر في المنطقة ووساطتها الفعالة لإيجاد حلول مستدامة للنزاعات والخلافات.
وبحسب مصادر دبلوماسية أمريكية، فإن "العلاقة بين الولايات المتحدة وقطر، أكثر من مجرد شراكة عسكرية أو تطبيق القانون، لأننا نتمتع بعلاقة متوازنة ومتنوعة".
وتتسم العلاقات القطرية الأمريكية بالشراكة والتعاون الاستراتيجي؛ إذ إن الدوحة شريك هام لواشنطن في المنطقة، فهي تستضيف مقر القيادة المركزية الأمريكية.
وتشرف القيادة المركزية بالجيش الأمريكي، على الأعمال العسكرية للولايات المتحدة في بلدان عدة، بينها سوريا واليمن والعراق وأفغانستان.
ويتمركز نحو 13 ألف عسكري أمريكي، غالبيتهم من سلاح الجو، في قاعدة العديد الجوية، على بعد 30 كلم جنوب غرب العاصمة القطرية الدوحة.
ويؤكد عدد من المسؤولين الأمريكيين، أن الدوحة واحدة من الشركاء المميزين للولايات المتحدة.
وأطلقت الدوحة وواشنطن الحوار الاستراتيجي القطري الأمريكي، الذي عقدت النسخة الأولى منه في يناير/كانون الثاني 2018، بواشنطن؛ والثانية بالدوحة في يناير/كانون الثاني 2019.